مع اقتراب شهر رمضان المبارك، تزداد تساؤلات السجناء وأهاليهم حول إمكانية صدور العفو الملكي، وهو القرار الذي قد يمنحهم فرصة للإفراج المبكر والعودة إلى أحضان أسرهم. يعتبر العفو الملكي فرصة حقيقية للمساجين لبدء حياة جديدة بعيدا عن جدران السجن، وتقديم فرصة للتوبة والتحسن في السلوك.
ومع تصاعد الشائعات حول إمكانية صدور العفو في كل عام، يظل الجميع في انتظار الإعلان الرسمي من الجهات المختصة فالأمل يبقى مشتعلا في قلوب السجناء وأسرهم، وسط التفاؤل بأن يشمل العفو الملكي العديد من السجناء الذين يستوفون الشروط المحددة. وفي حالة تحقق هذا الأمر، ستكون نهاية شهر رمضان بداية جديدة للعديد من الأسر والمساجين، مما يجسد روح الرحمة والتسامح التي تميز هذا الشهر الفضيل.