بتوجيه ملكي عاجل.. تعديلات كبرى في مجلس الخدمة العسكرية تنذر بمرحلة جديدة في أمن المملكة

تعديلات كبرى في مجلس الخدمة العسكرية
كتب بواسطة: زهراء الحكيم | نشر في  twitter

في خطوة تعكس حرص القيادة السعودية على تعزيز منظومة الأمن والدفاع الوطني، أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمرا ملكيا مهما بإعادة تشكيل مجلس الخدمة العسكرية، ليترأسه بنفسه ويكون ولي العهد الأمير محمد بن سلمان نائبًا له.

 


إقرأ ايضاً:تفاصيل دعم المصافحة الذهبية 2025 في السعودية .. راتب إضافي بدون نقصان تمويل مريح وخالي من التعقيدات للمتقاعدين في السعودية من البنك العربي – راحتك أولويتنا

هذا القرار يأتي في وقت تشهد فيه المنطقة تحديات أمنية متزايدة، ويؤكد حرص المملكة على تطوير قدراتها العسكرية وتكامل أجهزتها الأمنية ضمن رؤية واضحة تستهدف تعزيز الاستقرار الوطني وتنمية المملكة على كافة الأصعدة.

 

قيادة عليا مباشرة لمجلس الخدمة العسكرية

يمثل الأمر الملكي تحولا نوعيا في تركيبة وهيكلة المجلس، حيث يعكس تولي خادم الحرمين الشريفين رئاسته مدى الأهمية القصوى لهذا الكيان، ويعزز ذلك وجود ولي العهد في منصب نائب الرئيس، ما يمنح المجلس قوة تنفيذية وتوجيهية عليا تسهم في تسريع وتيرة التطوير وتكامل القرارات الأمنية والعسكرية.

 

تشكيل نوعي يعكس تكامل المؤسسات

يضم المجلس الجديد عشرة أعضاء يمثلون أهم القطاعات المؤثرة في منظومة الأمن والدفاع، أبرزهم:

  • وزير الداخلية
  • وزير الحرس الوطني
  • وزير الدفاع
  • وزير المالية
  • وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية
  • وزير الاقتصاد والتخطيط

 

إضافة إلى:

  • رئيس هيئة الخبراء بمجلس الوزراء
  • رئيس الاستخبارات العامة
  • رئيس أمن الدولة
  • رئيس الحرس الملكي

 

يظهر هذا التشكيل تركيبة متكاملة تجمع بين الخبرات الأمنية والعسكرية والاقتصادية، في سبيل دعم القرارات السيادية في المجال العسكري بمهنية وشمولية.

 

الفرق بين التشكيل السابق والحالي

في النسخة السابقة من المجلس، كان رئيس مجلس الوزراء هو الرئيس، ونائب رئيس المجلس نائبًا له، مع مشاركة وزراء وممثلين يتم تعيينهم بأمر ملكي.

 

بينما التشكيل الجديد يكرس القيادة العليا للملك وولي عهده، ويحتفظ بنفس الجهات الأساسية، لكنه يضع المسؤولية التنفيذية والاستراتيجية مباشرةً في يد القيادة السياسية العليا، بما يضمن فاعلية أعلى وتنسيقًا أدق.

 

قرار يعكس استشراف المستقبل وتحدياته

يمثل هذا التحديث في هيكل المجلس ترجمة عملية لتوجيهات القيادة في التعامل مع المتغيرات الإقليمية والدولية، وتأكيدًا على التزام المملكة ببناء جيش عصري ومنظومة دفاعية متكاملة قادرة على مواجهة التحديات وتعزيز الاستقرار.

 

ومن المتوقع أن يسهم هذا القرار في تعزيز التنسيق بين الجهات العسكرية والأمنية، وتسريع تنفيذ برامج التطوير، ورفع كفاءة الأداء المؤسسي في هذا القطاع الحيوي، ما ينعكس على أمن المواطن والمقيم، ويُعزز مكانة السعودية كركيزة للاستقرار في المنطقة.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Telegram