خريطة الهدم الجديدة في جدة.. تعرف على الأحياء العشوائية التي تشملها الإزالة ضمن التطوير
تواصل الجهات الرسمية في المملكة العربية السعودية جهودها لتطوير البنية التحتية في مدينة جدة، حيث أعلنت عن استمرار أعمال إزالة عدد من الأحياء العشوائية خلال العام الهجري 1446.
إقرأ ايضاً:إقامتك على وشك الانتهاء .. خطوات تجديد إقامة العامل إلكترونيا عبر أبشر 1446 قبل الغراماتصراعاً من جانب نادي بورتو على نجم نادي أهلي جدة
ويأتي هذا التحرك في إطار مشاريع التنمية الشاملة الرامية إلى تحويل المناطق العشوائية إلى أحياء حضرية متطورة، توفر بيئة آمنة وخدمات متكاملة للسكان، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تحسين جودة الحياة.
قائمة الأحياء المشمولة بالإزالة في جدة 1446
تم تحديد عدد من الأحياء التي ستخضع للإزالة وإعادة التخطيط خلال هذا العام، وتشمل:
- حي غليل
- حي بترومين
- حي القريات
- حي الكندرة
- حي العمارية
- حي النزلة اليمانية
- حي النزلة الشرقية
- حي الثعالبة
- حي السبيل
- حي مدائن الفهد
- حي المنتزهات
- حي الصحيفة
- حي العزيزية
- حي الفضل
- حي الروابي
- حي الجامعة
- حي الرحاب
- حي الرويس
- حي بني مالك
أهداف مشروع الإزالة والتطوير الحضري
تسعى الجهات المختصة من خلال هذا المشروع إلى تنفيذ مجموعة من الأهداف التنموية أبرزها:
- تحديث البنية التحتية بما يشمل شبكات المياه، الكهرباء، والصرف الصحي.
- إنشاء مساكن حضرية آمنة ومتوافقة مع المعايير العمرانية الحديثة.
- تخفيف الكثافة السكانية وتنظيم توزيع السكان بشكل أفضل.
- تطوير الأراضي المستصلحة لإقامة مشاريع سكنية وتجارية حديثة.
- دعم النشاط الاقتصادي المحلي وجذب المستثمرين.
- توفير فرص عمل جديدة من خلال مشاريع البناء والتطوير.
- تحسين المظهر الحضري العام وتعزيز معايير السلامة البيئية والاجتماعية.
خطوات منظمة قبل تنفيذ قرارات الإزالة
حرصت الجهات المعنية على اتباع خطوات مدروسة لضمان حقوق السكان المتأثرين، وتشمل الإجراءات المعتمدة:
- إشعار السكان بوقت كافٍ قبل تنفيذ أعمال الإزالة.
- صرف تعويضات مالية عادلة وفق تقييمات معتمدة.
- توفير حلول سكنية بديلة للفئات المتضررة، خاصة الأكثر احتياجًا.
- إتاحة منصات إلكترونية رسمية لتقديم طلبات إثبات الملكية.
- تقديم دعم اجتماعي ولوجستي لتسهيل الانتقال.
- تفعيل خدمات إلكترونية للاستعلام عن التعويضات وتحديث البيانات.
مشروع حضري يرسم مستقبل جدة
تعد هذه المبادرات من الخطوات الجوهرية نحو تحويل جدة إلى مدينة عصرية تواكب الطموحات الوطنية، وتعكس التزام الدولة بتوفير حياة أفضل للمواطنين والمقيمين على حد سواء. ويمثل هذا التحول الحضري إعادة رسم شاملة لخريطة المدينة، يضع جودة الحياة والازدهار الاقتصادي في مقدمة أولوياته.