الرياض تبهر العالم: الكشف عن التصميم الجديد لعربات القطار بلمسات سعودية فرنسية أنيقة

في خطوة تعبر عن طموحات المملكة الرامية إلى التحول الحضري الشامل، تستعد العاصمة الرياض لاستقبال عربات قطار جديدة بتصميم عصري يحمل توقيعا مشتركا لتحالف سعودي-فرنسي.
إقرأ ايضاً:مواصفات سيارة تويوتا كرسيدا 2026 تعود بقوة في السعودية بمميزات قوية .. وحش الطرق الوعرةسالم الدوسري يحرج مذيعا على الهواء بعد سؤاله عن التجديد مع الهلال.. رد غامض يشعل التكهنات
ووفقًا لمجلة "ذا أركيتكتس جورنال"، فإن شركة "فوستر + بارتنرز" البريطانية تقود المشروع المعماري، في حين يتولى تحالف الشركات السعودية والفرنسية التنفيذ، في مشروع يتوقع أن تتجاوز تكلفته 20 مليار يورو.
مترو الرياض: تحول غير مسبوق نحو المستقبل
المشروع يأتي ضمن جهود المملكة لتطوير شبكة النقل العام في الرياض، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030. ويعد هذا التطوير نقلة استراتيجية تهدف إلى تحسين تجربة النقل الحضري، والتقليل من الازدحام المروري، والاعتماد على وسائل النقل الذكية والمستدامة.
ويشمل المشروع تحديث شكل وتصميم عربات القطار لتصبح أكثر راحة وسلاسة، باستخدام تقنيات حديثة تراعي أعلى معايير السلامة والجودة. كما سيشهد المشروع افتتاح 19 محطة جديدة موزعة في مختلف أنحاء العاصمة، إضافة إلى توسعة خطوط المترو بعشرات الكيلومترات، ضمن شبكة تربط الأحياء والمراكز الحيوية بشكل أكثر كفاءة.
تحالف دولي يقود المشروع الأكبر في تاريخ النقل السعودي
وزير الاستثمار السعودي صرح بأن المشروع يعد الأكبر من نوعه في تاريخ المملكة من حيث الحجم والتكلفة، حيث تقدر تكلفته الإجمالية بأكثر من 80 مليار ريال سعودي. وقد تم التوصل إلى اتفاق مبدئي مع الجانب الفرنسي لتوقيع العقود النهائية قريبًا.
ويضم التحالف شركات سعودية رائدة مثل "مترو العاصمة" و"سابتكو"، إلى جانب شركة "رتب ديف" الفرنسية المتخصصة عالميًا في تشغيل وتطوير شبكات النقل الحضري.
أهداف استراتيجية تخدم رؤية المملكة
يهدف مشروع تطوير قطار الرياض إلى تحقيق مجموعة من الأهداف المهمة، أبرزها:
- تقليل الازدحام المروري داخل العاصمة.
- تقليل الاعتماد على السيارات الخاصة وخفض الانبعاثات الكربونية.
- تقديم تجربة نقل مريحة وفعالة باستخدام عربات ذات تصميم مبتكر وخدمات متكاملة.
- دعم الاقتصاد الوطني من خلال خلق فرص عمل جديدة وجذب استثمارات محلية وعالمية.
- تعزيز مكانة الرياض كمدينة ذكية تواكب تطلعات المستقبل.
نقلة نوعية في النقل الحضري
هذا التطوير ليس مجرد تحديث في الشكل، بل يعكس نقلة نوعية في فلسفة التنقل داخل العاصمة، حيث تُوظف التكنولوجيا والابتكار لتقديم حلول نقل حضرية متقدمة، ترتقي بجودة الحياة وتحسّن البنية التحتية بما يتناسب مع مكانة الرياض كعاصمة اقتصادية وثقافية.