بشرى سارة للمغتربين في السعودية: إلغاء نظام الكفالة واعتماد نموذج عمل جديد ! تفاصيل

ضمن إطار رؤية المملكة 2030، وحرص القيادة السعودية على تحسين بيئة العمل وتعزيز جاذبية سوق العمل للاستثمارات المحلية والعالمية، أعلن رسميا عن إلغاء نظام الكفالة للعاملين في السعودية، واستبداله بنظام جديد يعتمد فيه على عقود ذكية تضمن حقوق العامل وصاحب العمل على حد سواء، وتوفر بيئة عمل قائمة على العدالة والشفافية.
أبرز ملامح نظام العمل الجديد
جاء النظام الجديد ليضع المملكة على خريطة أفضل الأسواق العالمية للعمل، ويتضمن حزمة من الإصلاحات النوعية، أبرزها:
إقرأ ايضاً:قفزة في خزينة المملكة.. السعودية تحقق 263.6 مليار ريال إيرادات في الربع الأول من 2025سيارة GAC إمباو سبورت 2026 تصل السعودية بأسعار تنافسية.. مزيج مذهل من السرعة والفخامة
- إلغاء نظام الكفالة نهائيًا، واستبداله بعقود عمل ذكية تُدار إلكترونيًا عبر منصة "عمل".
- حرية انتقال العامل بين الوظائف دون الحاجة لموافقة صاحب العمل السابق، وفقًا لشروط العقد.
- تعزيز الشفافية في العلاقة التعاقدية بين العامل وصاحب العمل.
- حماية قانونية كاملة للطرفين بما يضمن حقوقهم في حال النزاعات.
- إعفاء ضريبي للشركات الناشئة لمدة تصل إلى 3 سنوات.
- منح مكافآت تصل إلى 50 ألف ريال سعودي للعمال السعوديين في الوظائف المتخصصة والنادرة.
- خفض رسوم العمالة بنسبة 40% في القطاعات العلمية والتقنية.
- شمول جميع العاملين في التأمينات الاجتماعية والصحية.
- إجراءات سريعة لحل النزاعات العمالية خلال 72 ساعة فقط.
- إجازات سنوية مدفوعة الأجر تشمل جميع العاملين في القطاعين العام والخاص.
التأثيرات المتوقعة على سوق العمل والاقتصاد
من المرتقب أن يحدث النظام الجديد تحولًا جذريًا في السوق السعودي، مع توقعات بتحقيق:
- توفير أكثر من 12 مليون فرصة عمل للسعوديين والمقيمين.
- جذب استثمارات تتجاوز 150 مليار ريال سعودي من كبرى الشركات العالمية.
- نمو في إنتاجية السوق بنسبة تزيد عن 35%.
- بناء شراكات استراتيجية مع أكثر من 500 شركة دولية.
التحديات وكيفية التعامل معها:
ولم تغفل الجهات المعنية التحديات المتوقعة، إذ تم وضع حلول استباقية لمواجهتها، أبرزها:
- اعتماد أنظمة رقابة رقمية ذكية لضبط سوق العمل وتحقيق الالتزام.
- دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة عبر صندوق تمويلي برأسمال 5 مليارات ريال.
- سد الفجوة المهارية من خلال إنشاء أكاديميات متخصصة في التقنيات الحديثة وتأهيل الكوادر الوطنية.
اقرأ ايضاً