الرياض في الصدارة: أجود أنواع التمور وأعلى المبيعات في المملكة ! تفاصيل سارة للسعوديين

كتب بواسطة: طه مسعد | نشر في

في قلب العاصمة الرياض تنطلق فعاليات معرض التمور الموسمي الثالث، الذي يجمع بين الاقتصاد والثقافة ويعكس أهمية النخيل في المجتمع السعودي. من خلال هذا المعرض، تبرز المملكة ريادتها في إنتاج التمور، حيث تعد الرياض مركزا حيويا لهذا القطاع.

إقرأ ايضاً:بعد الغياب لمدة شهر ونصف…نجم النصر يعود للتدريبات تصرف مفاجئ .. ردة فعل غير متوقعة من حمد الله بعد هدف الشباب في شباك الاتحاد !

يمتد المعرض طوال شهر أكتوبر، موفرًا فرصة فريدة للمواطنين والمقيمين لاستكشاف أجود أنواع التمور المحلية، والتفاعل مع المزارعين مباشرة في هذا المقال، سنستعرض أبرز ملامح المعرض وأثره الإيجابي على الاقتصاد الوطني وقطاع الزراعة.

أجود أنواع التمور وأعلى المبيعات في المملكة

تشهد مدينة الرياض في هذه الأيام حدثا اقتصاديا واجتماعيا وسياحيا مميزا، يتمثل في فعاليات معرض التمور الموسمي الثالث، الذي تنظمه الشركة الوطنية للخدمات الزراعية في أسواق الربوة بحي الربوة شرق الرياض، ويستمر حتى نهاية أكتوبر.

تعتبر منطقة الرياض رائدة في إنتاج التمور بالمملكة، حيث تسهم بنحو 436 ألف طن من إجمالي الإنتاج السنوي الذي يتجاوز 1.6 مليون طن، مما يعكس قدرة المملكة على تحقيق اكتفاء ذاتي من التمور بنسبة 124%.

المعرض يجذب عددا كبيرا من المزارعين والجمعيات الزراعية، ويشهد إقبالا متزايدا من الزوار الذين يودون شراء أجود أنواع التمور. يعد المعرض فرصة للمواطنين والمقيمين لتذوق والاختيار من مجموعة متنوعة من التمور المحلية.

يهدف تنظيم المعرض إلى دعم قطاع النخيل والتمور وزيادة مساهمته في الناتج الزراعي الوطني. خلال النصف الأول من عام 2024، تجاوزت قيمة صادرات التمور 751 مليون ريال، بزيادة بنسبة 9.9% عن العام السابق. كما يسعى المعرض إلى تعزيز السوق المحلي وتوفير بيئة مثالية للمزارعين والمستثمرين.

تساهم مواسم التمور في تعزيز الاقتصاد الوطني، وزيادة صادرات التمور، وتعزيز مفهوم الاستثمار المحلي، مع تمكين المزارعين من تسويق منتجاتهم وتحقيق عائد مالي يساعدهم في تطوير أنشطتهم الزراعية.

ويأتي معرض التمور الموسمي الثالث كجزء من الجهود لتحقيق تنمية شاملة في إنتاج التمور، حيث يتيح تنوع الكميات والأنواع المعروضة، مما يوفر للمستهلكين خيارات متعددة للتسوق بجودة عالية.

اقرأ ايضاً