تعاون مشترك بين اليمن والمملكة العربية السعودية لتطوير المهارات وتعزيز التعليم

كتب بواسطة: حمد الباشجي | نشر في

قامت المملكة العربية السعودية بالتعاون مع دولة اليمن الشقيق بإطلاق برنامج سعودي للمساهمة في تعزيز ودعم القطاعات الحيوية اليمنية وإنجاز المشروعات التي تشمل بما يقارب من 229 مشروعا في 8 قطاعات مختلفة بتكلفة تتخطى المليار دولار الأمريكي.

قطاعات البرنامج السعودي في اليمن

يتضمن البرنامج 8 قطاعات مختلفة وهي:

إقرأ ايضاً:بعد الغياب لمدة شهر ونصف…نجم النصر يعود للتدريبات تصرف مفاجئ .. ردة فعل غير متوقعة من حمد الله بعد هدف الشباب في شباك الاتحاد !

قطاع التعليم: ويعتمد البرنامج قطاع التعليم كقطاع أساسي يعكس دور الإنسان في المجتمع ويؤثر بشكل مباشر عليه، ولذلك كانت الرؤية بزيادة الاهتمام بهذا القطاع وتحفيز الطلاب على إنجاز المزيد فيه، ويتضمن إنشاء مدارس نموذجية مجهزة بكل الأدوات الممكنة لدعم عملية التعليم، وكذلك بناء معاهد وجامعات لزيادة الاهتمام بالتعليم العالي، وأيضاً توفير المرافق اللازمة في المختبرات والفصول الدراسية، وتعزيز بيئة التعليم وتطوير المهارات.

قطاع الصحة: ويشمل هذا إعادة تأهيل للمستشفيات وأماكن الرعاية الصحية بما يتناسب مع أحدث التطورات التكنولوجية العالمية في مجال الصحة، وكذلك إنشاء المراكز التخصصية الخاصة ببعض الأمراض مثل الأورام وغسيل الكلى، وايضا تدريب الكفاءات والكوادر الطبية والعاملين بالقطاع الصحي في اليمن، وكذلك بناء المستشفيات الحديثة مثل مدينة الملك سلمان الطبية ومستشفى الأمير محمد بن سلمان في محافظة عدن.

قطاع موارد المياه: وشمل حوالي 32 مشروعاً لتوصيل المياه النظيفة للبيوت والمدن والأرياف.

قطاع الطاقة.

قطاع النقل: وبلغ عدد المشروعات المنفذة في هذا القطاع بما يصل إلى 38 مشروعاً يستفيد منه حوالي 14 مليون مواطن يمني، ويشمل زيادة الاهتمام بالطرق والموانئ وتوسيع رقعتهما وزيادة الأمان عليهما.

قطاع الزراعة والاستزراع السمكي.

قطاع برامج التنمية: وتتمحور بين برامج الطاقة البديلة ودعم برامج وزارة الشباب والرياضة وبرامج تمكين المرأة وتوفير المتطلبات للأسر المستحقة.

قطاع دعم القدرات الحكومية.

وإلى هنا نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا والذي وضحنا فيه دور البرنامج السعودي في دولة اليمن وأهميته في تطوير وإعمار محافظاتها والذي يؤثر مستقبلا على الدولة ككل.

اقرأ ايضاً