خبر سار لكل السعوديين .. استقرار التضخم في السعودية: أخبار مفرحة بتسجيل أدنى مستوياتها

كتب بواسطة: نور اسعد | نشر في

يشهد التضخم في المملكة العربية السعودية استقرارا ملحوظا حيث بلغ معدل التضخم السنوي 1.5% في يوليو 2024، ليظل ثابتا عند نفس المستوى الذي سجله في يونيو 2024. وهذا يعتبر أدنى مستوى للتضخم منذ ديسمبر 2023، مما يشير إلى استقرار نسبي في الأسعار خلال الفترة الماضية.

إقرأ ايضاً:بعد الغياب لمدة شهر ونصف…نجم النصر يعود للتدريبات تصرف مفاجئ .. ردة فعل غير متوقعة من حمد الله بعد هدف الشباب في شباك الاتحاد !

تفاصيل الاستقرار في معدل التضخم

وفقا للهيئة العامة للإحصاء سجل التضخم السنوي ارتفاعا قدره 1.5% في يوليو، نتيجة لزيادة أسعار بعض الأقسام الأساسية أبرز هذه الأقسام هو قسم المياه والسكن والكهرباء والغاز وكافة أنواع الوقود، الذي شهد ارتفاعا بنسبة 9.3%. كما ارتفعت أسعار قسم الأغذية والمشروبات بنسبة 0.4%. في المقابل، شهد قسم النقل انخفاضًا بنسبة 3.5%.

شهدت الإيجارات السكنية أعلى قيمة تضخم في شهر يوليو 2024، حيث زادت أسعار الإيجارات الفعلية للمساكن بنسبة 11.1%، متأثرة بزيادة أسعار إيجارات الشقق بنسبة 12%. وقد أدى ذلك إلى ارتفاع ملحوظ في الأسعار العامة بنسبة 21% مقارنة بالعام السابق.

تفاصيل تأثير التضخم على الأقسام المختلفة

تأثرت بعض الأقسام بشكل ملحوظ بارتفاع الأسعار نتيجة التضخم، كما يلي:

الأغذية والمشروبات: ارتفعت أسعار الخضار بنسبة 5.3%، مما ساهم في زيادة تكلفة قسم الأغذية والمشروبات.
المطاعم والفنادق: شهد قسم المطاعم والفنادق ارتفاعا بنسبة 2.3%، مدفوعا بزيادة أسعار خدمات الفنادق والشقق المفروشة بنسبة تصل إلى 7%.
التعليم: سجل قسم التعليم ارتفاعًا بنسبة 1.6%، نتيجة لزيادة رسوم التعليم المتوسط والثانوي بنسبة 3.8%.
الإيجارات: ارتفعت الإيجارات الفعلية بنسبة 11.1%، مما يعكس الزيادة الكبيرة في أسعار الإيجارات.

تحليل الاستقرار في التضخم

يشير الاستقرار الملحوظ في معدل التضخم إلى قدرة الاقتصاد السعودي على السيطرة على معدلات التضخم نسبيا، رغم وجود بعض الارتفاعات في بعض الأقسام. هذا الاستقرار يعكس جهود السياسات الاقتصادية والإجراءات الحكومية في مواجهة التقلبات الاقتصادية وضبط الأسعار.

من خلال متابعة تأثير التضخم على مختلف الأقسام يتضح أن هناك تباينا في كيفية تأثيره على أسعار السلع والخدمات، مما يستدعي انتباها خاصا من صانعي السياسات والمواطنين على حد سواء.

اقرأ ايضاً