شركة أبناء عبد الله عبد المحسن الخضري: رحلة من الريادة إلى التصفية

كتب بواسطة: حمد الباشجي | نشر في الاثنين، 1 يوليو 2024 , 11:23 صباحاً

في رحلة عبر الزمن، نقف على محطة من محطات الاقتصاد السعودي، محطة شهدت صعود نجمٍ ساطعٍ في سماء المقاولات، إنها شركة أبناء عبد الله عبد المحسن الخضري رحلةٌ بدأت من عرعر في شمال المملكة العربية السعودية، حاملةً طموحاتٍ كبيرة، لتُصبح علامةً فارقةً في عالم البناء والتشييد.

شركة الخضري مسيرة حافلة بالإنجازات

تأسست شركة أبناء عبد الله عبد المحسن الخضري عام 1966، كشركة مقاولات عامة، ومنذ ذلك الحين، سطّرت الشركة مسيرة حافلة بالإنجازات، تاركةً بصماتها على مختلف أنحاء المملكة فقد نفذت الشركة العديد من المشاريع الضخمة، من مبانٍ حكومية ومدارس ومستشفيات، إلى مشاريع سكنية وتجارية وبنى تحتية.

إقرأ ايضاً:غرامة كبيرة في حالة عدم الإبلاغ عن مغادرة الحاج والمعتمر بعد إنتهاء إقامته مدارس دار جنى العالمية تعلن عن طرح وظائف إدارية وتعليمية شاغرة بها في السعودية

عوامل نجاح شركة الخضري

تميزت شركة الخضري عن غيرها بالعديد من العوامل التي ساهمت في نجاحها، منها:

خبرة واسعة: تمتعت الشركة بخبرة واسعة تمتد لأكثر من 50 عامًا في مجال المقاولات، مما جعلها قادرة على تنفيذ المشاريع بأعلى جودة ودقة.

موارد بشرية مؤهلة: اهتمت الشركة ببناء فريق عمل متميز من المهندسين والفنيين والعمال المهرة، يتمتعون بخبرة عالية ومهارات فنية متقدمة.

التزام بالجودة: حرصت الشركة على الالتزام بأعلى معايير الجودة في جميع مراحل العمل، بدءًا من التصميم والتخطيط وصولاً إلى التنفيذ والتسليم.

تطوير مستمر: سعت الشركة بشكل دائم إلى تطوير تقنياتها وأساليب عملها، مواكبةً لأحدث التطورات في مجال المقاولات.

التوسع والانتشار لشركة الخضري

لم تقتصر إنجازات شركة الخضري على المملكة العربية السعودية، بل امتدت لتشمل دولًا أخرى في المنطقة، مثل الإمارات العربية المتحدة والبحرين وقطر.

وعلى الرغم من مسيرتها الناجحة، واجهت شركة الخضري بعض التحديات في السنوات الأخيرة، أدت إلى تراكم الديون عليها.

ولكن في عام 2021، ألغت هيئة السوق المالية إدراج أسهم شركة الخضري في السوق السعودي، بعد قرار بإنهاء إجراء إعادة التنظيم المالي وافتتاح إجراء التصفية.

وفي الختام شركة أبناء عبد الله عبد المحسن الخضري، قصةٌ من قصص الشركات التي ساهمت في بناء نهضة المملكة العربية السعودية، تاركةً وراءها إرثًا من المشاريع الضخمة التي لا تزال شاهدةً على قدرتها وإمكانياتها.

اقرأ ايضاً