تراجع كبير في سعر صرف الجنيه السوداني أمام الريال والعملات …أسعار اليوم الخميس ٢٧ يونيو ٢٠

كتب بواسطة: سمر بدر | نشر في

يبدو أن الوضع الاقتصادي الحالي في السودان أصبح صعب للغاية،حيث أن هناك تراجع كبير في سعر العملة المحلية في السودان مقابل العملات العربية والأجنبية،ويأتي ذلك بسبب الحرب الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع،مع منافسة شرسة بين السوق الرسمي والسوق الموازي للعملة.

تقارير وتوقعات

أشارت بعض التقارير الاقتصادية أن هناك تراجع كبير للجنيه السوداني أمام العملات،حيث وصل التراجع إلى مستوى قياسي لم يحدث من قبل،وقد حذر خبراء الاقتصاد من تداعيات تلك الأزمة الإقتصادية الشديدة التي تمر بها السودان مع التنبؤ بالزيادة المستمرة في أسعار صرف العملات وارتفاع تاريخي في أسعار العملات،مع زيادة الأعباء والضغوط الاقتصادية على المواطنين.

إقرأ ايضاً:تصرف مفاجئ .. ردة فعل غير متوقعة من حمد الله بعد هدف الشباب في شباك الاتحاد !تعرف على شروط الاستفادة من صندوق التنمية العقارية ١٤٤٦ هـ

أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه السوداني

سجلت العملات الأجنبية ارتفاعاً كبيراً في تعاملات اليوم وكانت كالتالي:-

الدولار الأمريكي: ١٩٦٠ جنيه سوداني.

اليورو: ٢٠٨٦.٠٢ جنيه سوداني.

الجنيه الاسترليني: ٢٤٥٥.٦٩ جنيه سوداني.

أسعار العملات العربية مقابل الجنيه السوداني

سجلت العملات العربية أرقام مرتفعة مقابل الجنيه السوداني وكانت كالتالي:-

الريال السعودي: ٥١٧.٣٣ جنيه سوداني.

الدرهم الإماراتي: ٥٢٨.٦١ جنيه سوداني.

الريال القطري: ٥٣٢.٩٦ جنيه سوداني.

الريال العماني: ٥١٠٥.٢٦ جنيه سوداني.

الدينار البحريني: ٥١٤٦.١٦ جنيه سوداني.

الدينار الكويتي: ٦٢٥٨.٠٢ جنيه سوداني.

الجنيه المصري: ٤٠.١٤ - ٥٧ جنيه سوداني.

وبعد عرض تلك الأسعار هذا يبين مدى الفارق الكبير بين العملة المحلية في السودان والعملات الخليجية مما يسبب ضغط كبير على الاقتصاد السوداني.

الوضع الإقتصادي الحالي

الحالة الاقتصادية في السودان تعكس الوضع الحالى وهناك تحديات هيكلية عميقة تتطلب التدخل العاجل لتحقيق الإستقرار،ومع استمرار الحرب الدائرة فإن الأزمة تتفاقم مع التوقعات المستمرة في زيادة سعر الصرف في الوقت الحالي والأيام القادمة،وهذا يصعب الموقف لحاجة الدولة إلى العملات الأجنبية لتوفير السلع الأساسية في ظل تدهور الحالة الإقتصادية.

تحذيرات الخبراء.

حذر خبراء الإقتصاد في السودان بأن إستمرار الوضع الحالي في السودان يؤدي إلى أضرار بالغة ينتج عنها مايلي:-

زيادة معدلات الفقر.

ارتفاع معدلات التضخم.

إنخفاض مستمر في قيمة الجنيه السوداني.

انتشار معدل الجرائم.

شدد الخبراء على ضرورة التصدي لهذه الأوضاع ومحاولة تحسين الوضع الإقتصادي الحالى وذلك أولا بإنهاء النزاع العسكري القائم كخطوة أولية لبداية الإصلاح الإقتصادي.

اقرأ ايضاً