العلماء يولون اهتماما خاصا للظواهر الطبيعية والفلكية النادرة بسبب ندرتها وتعقيد تفاصيلها وتأثيراتها المحتملة على الإنسان والبيئة.
من بين هذه الظواهر، يبرز الكسوف الكلي للشمس كمصدر جذب لاهتمام العلماء والجمهور، وقد أثارت الضجة العالمية الأخيرة التي حدثت في أول أبريل. ووفقًا لموقع "ساينس آلرث"، من المقرر أن يحدث الكسوف الكلي القادم بعد أكثر من 3 سنوات، تحديدًا في 2 أغسطس 2027، ومن المتوقع أن يشمل شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
تناولت المجلة أهم تفاصيل الكسوف الكلي المقبل في 2 أغسطس 2027، بما في ذلك مساره والمناطق التي سيحدث فيها وأهميته العلمية والسياحية.
مسار الكسوف الكلي سيبدأ من المحيط الأطلسي، ويمر عبر شمال إفريقيا، شملت الدول مثل المغرب والجزائر وتونس وليبيا ومصر والسعودية والعراق، قبل أن ينتهي في شبه الجزيرة العربية.