سطرت الأميرة، رحمها الله، سجلا من الإنجازات الملهمة خلال حياتها حيث أثرت بشكل فعّال في الأبحاث المتعلقة بالعلوم السياسية وشاركت في المعارض التي استكشفت الأنماط الهندسية الإسلامية في باريس بعد دراستها الفنون في فرنسا.
تلقت تدريبات قيمة في مجال الهندسة الإسلامية تحت إشراف المهندس البارز عصام السعيد، وتميزت بدعمها القوي للقضايا النسائية ومشاركتها الفعّالة في المعارض الفنية، حيث اعتمدت على الألوان المائية للتعبير عن فنها.
أسست وقادت الجمعية الملكية للفنون الجميلة في الأردن، بهدف توحيد الفنانات التشكيليات في مواجهة الصور النمطية حول المرأة في الإسلام. وقدمت لوحات تعبيرية تجسد ثلاث نساء، مستلهمة من الفلسفة اليابانية التي تحث على عدم التحدث بالشر وعدم سماعه أو رؤيته تميزت أيضا بإبداعها في رسم صور تخليدا لذكرى والدها الملك سعود، وشاركت في ترسيخ تراث آل سعود.
علاوة على ذلك قادت الجمعية الفيصلية لرفاهية النساء في جدة، التي تركز بشكل أساسي على دعم النساء رحيل الأميرة فهدة بنت عبد الله يعد فقدانا كبيرا للمملكة العربية السعودية ندعو الله أن يتغمدها بواسع رحمته ويرزق أهلها الصبر والسلوان.