النزارية تتفق مع العقائد العامة للإسماعيلية، ويشمل ذلك الإيمان بالأركان السبعة للإيمان، وهي الصلاة والصيام والزكاة والحج والطهارة والجهاد والشهادة، ويوجد لديهم تفسير باطني للقرآن. وعلى عكس الفرق الأخرى مثل السبعية والمستعلية الطيبية والدروز، فإن النزارية لا يؤمنون بغياب الإمام. يعتبر كتاب الجنان المقدس للنزارية إضافة إلى القرآن، ويختلف عددهم الأركان الإيمانية عند النزارية حيث تكون سبعة وليست خمسة كما في بعض الفرق الأخرى.
تشكل النزارية أكبر تجمع للإسماعيلية في العالم اليوم، حيث اندمجت السبعية في وقت مبكر مع فرق إسماعيلية أخرى. انتهت الحكم المستعلي الحافظي مع نهاية الدولة الفاطمية في مصر في القرن الثاني عشر الميلادي. أما المستعلية الطيبية، فهم اليوم ينتظرون ظهور الإمام المستور من نسل (الطيب أبو القاسم) بقيادة الداعي المطلق، الذي يختلف تسميته من فرقة لأخرى. وقد انتهت حكمة القرامطة عندما قضى العباسيون على ثورتهم في القرن العاشر الميلادي.