الهلال يشعل الجدل قبل مونديال الأندية.. فريق بلا هوية يثير غضب الجماهير السعودية

أشعل الإعلامي الرياضي خالد السعيد الجدل في الشارع الرياضي السعودي، قبل انطلاق مشاركة نادي الهلال في بطولة كأس العالم للأندية 2025، المقرر إقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية، وسط حالة من الترقب والقلق بين جماهير "الزعيم".
إقرأ ايضاً:محاولات من القادسية لخطف موهبة المغربالهلال يقطع الطريق على الشائعات : لا بديل لمدربنا الجديد ! قبل المونديال
غضب جماهيري بسبب غياب الصفقات
تعيش جماهير الهلال حالة من الغضب الشديد، في ظل غياب التحركات الجادة من إدارة النادي لدعم صفوف الفريق بصفقات قوية تليق بالمشاركة التاريخية في مونديال الأندية، حيث تشير التقارير إلى احتمالية استعارة بعض النجوم من دوري روشن، من بينهم كريستيانو رونالدو وكريم بنزيما وروجر إيبانيز، إلى جانب المدرب الألماني ماتياس يايسله.
ورغم الأسماء المطروحة، يرى كثيرون أن هذه التحركات تفتقر إلى رؤية استراتيجية واضحة، مما يهدد بانعكاس سلبي على صورة الفريق في المحفل العالمي.
السعيد ينتقد: الهلال يواجه خطر "مشاركة شرفية"
وفي تعليق مثير، قال الإعلامي خالد السعيد عبر حسابه في منصة "إكس": "أخشى أن يذهب الهلال بفريق تجميع، وتصبح مبارياته في كأس العالم كأنها مهرجانات اعتزال!"، في إشارة إلى غياب الانسجام والتجانس بين العناصر التي قد يتم ضمها بشكل مؤقت.
تصريح السعيد لقي تفاعلا واسعا بين الجماهير، التي عبرت عن مخاوفها من أن تكون مشاركة الهلال في المونديال "شكلية"، لا تليق بتاريخ وإنجازات النادي.
تواصل مع رونالدو.. صفقة إعارة تلوح في الأفق
وفي سياق متصل، أفادت تقارير صحفية بأن إدارة الهلال دخلت في مفاوضات مع البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم النصر، من أجل ضمه على سبيل الإعارة لتمثيل الفريق في كأس العالم للأندية. وتشير المصادر إلى أن رونالدو لم يبدي اعتراضًا على الفكرة، بل أبدى موافقة مبدئية، ما يزيد من احتمالية إتمام الصفقة خلال الفترة المقبلة.
الهلال واستحقاق المونديال
تقام بطولة كأس العالم للأندية خلال الفترة من 14 يونيو إلى 13 يوليو 2025، وتُعد هذه النسخة تاريخية بمشاركة 32 ناديا لأول مرة.
ويمثل الهلال قارة آسيا في البطولة بعد تتويجه بلقب دوري أبطال آسيا 2021، ووقع في المجموعة الثامنة إلى جانب ريال مدريد الإسباني، باتشوكا المكسيكي، وريد بول سالزبورج النمساوي.
هل يستفيق الهلال قبل فوات الأوان؟
تبقى الأنظار موجهة نحو إدارة الهلال التي تواجه ضغوطا متزايدة من الجماهير والإعلام، وسط مطالبات بحسم صفقات قوية تضمن تقديم أداء يليق بسمعة النادي في البطولة المرتقبة. فهل تكون الأيام المقبلة حاسمة في إنقاذ ما يمكن إنقاذه، أم أن الهلال بالفعل سيكتفي بـ"المشاركة الشرفية"؟ .