تحذير زلزالي خطير من خبير هولندي .. 3 دول خليجية في دائرة الخطر خلال 72 ساعة القادمة

شهدت القاهرة وعدة محافظات مصرية فجرا مضطربًا، بعد أن شعر السكان بهزة أرضية مفاجئة أثارت حالة من القلق والخوف، خصوصًا في ظل حديث متزايد عن احتمالات ارتفاع النشاط الزلزالي في منطقة البحر الأبيض المتوسط، تزامنًا مع تحذيرات أطلقها عالم الزلازل الهولندي الشهير “فرانك هوغربيتس”.
إقرأ ايضاً:رياح نشطة مثيرة للأتربة والرمال على بعض مناطق المملكة العربية السعوديةخسارة موجعة للأسرة المالكة.. من هو الأمير عبد الله بن سعود؟ سيرة حافلة ونهاية هادئة
هزة أرضية ترعب السكان
أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية عن تسجيل هزة أرضية بلغت قوتها 6.4 درجة على مقياس ريختر، وكان مركزها على بعد أكثر من 600 كيلومتر شمال مدينة رشيد. استمرت الهزة لنحو 20 ثانية، وشعر بها سكان العاصمة وعدد من المحافظات، ما دفع الكثيرين للخروج من منازلهم خوفًا من توابع محتملة.
تحذير هوغربيتس: "نحن في فترة حرجة زلزاليًا"
في مقطع مصور بثه عبر قناته الرسمية، أطلق فرانك هوغربيتس تحذيرا جديدا، مشيرًا إلى احتمال وقوع زلازل قوية في نطاق البحر المتوسط خلال ما وصفه بـ"فترة حرجة"، حيث يشير إلى أن اصطفافا فلكيًا بين الزهرة وعطارد وأورانوس قد يكون له تأثير محتمل على النشاط الزلزالي في المنطقة.
وأشار إلى أن دولا مثل تركيا، اليونان، وإيطاليا تقع ضمن مناطق الخطر الجيولوجي المحتمل، محذرًا من زلازل قد تتجاوز قوتها 7.8 درجات، مع احتمالات مصاحبة لنشاط بركاني في بعض الجزر والمناطق البحرية مثل بحر إيجة وجزيرة سانتوريني.
العلم يشكك: لا دليل حقيقي على التنبؤ
ورغم الشعبية التي يحظى بها هوغربيتس على منصات التواصل، خاصة بعد ربط البعض بين توقعاته وزلزال تركيا المدمر، إلا أن المجتمع العلمي لا يزال يشكك في منهجيته. حيث تعتمد توقعاته على حركة الكواكب والاصطفاف الفلكي، وهي مقاربة لا تتوافق مع المعايير الجيولوجية المعتمدة.
وأكدت مؤسسات علمية مرموقة مثل هيئة الزلازل الأميركية (USGS) أنه لا توجد حتى الآن طريقة علمية مؤكدة يمكن من خلالها التنبؤ بالزلازل بشكل دقيق أو مؤكد.
خبراء مصريون: ما حدث طبيعي وضمن النشاط الزلزالي المتوقع
يرى خبراء في مصر أن ما حدث يدخل ضمن نطاق النشاط الزلزالي الطبيعي لمنطقة البحر المتوسط، والتي تشهد بين حين وآخر تحركات في الصفائح التكتونية. وأشاروا إلى أهمية عدم الانجراف وراء التحذيرات التي لا تستند إلى دراسات ميدانية دقيقة، مؤكدين على أهمية متابعة المصادر الرسمية والهيئات العلمية المختصة.