ولي العهد يخطف القلوب بحركة غير متوقعة تشعل الخليج والعالم .. ببساطة وبدون تكلف

ولي العهد يخطف القلوب بحركة غير متوقعة
كتب بواسطة: حميد مطهر | نشر في  twitter

في عالم السياسة، كثيرًا ما تتحدث الإشارات أقوى من الكلمات، وتفوق الحركات في تأثيرها أعظم التصريحات. هذا ما حدث حين قام ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بوضع يده على صدره في لفتة تعبر عن التضامن والاحترام، فور إعلان الرئيس الأمريكي رفع العقوبات عن سوريا.

حركة بسيطة لم تستغرق أكثر من ثواني لكنها تحولت إلى مشهد رمزي عابر للحدود، وجدت صداها العاطفي والسياسي سريعًا في الشارع السوري وعلى امتداد منصات التواصل العربية.


إقرأ ايضاً:مجمع الملك سلمان للغة العربية يشهد حفل تخريج دفعة جديدة من طلاب مركز أبجدإتحاد جدة بطلاً لدوري روشن السعودي للمحترفين بالفوز على الرائد بثلاثية

 

لقطة خاطفة.. لكن صداها واسع

جاءت هذه اللفتة خلال مشاركة ولي العهد في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي الذي أُقيم في الرياض، وذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن قرار رفع العقوبات المفروضة على سوريا.

وفور الإعلان، وضع الأمير محمد بن سلمان يده على صدره، في إيماءة وصفت بأنها رسالة تضامن صامتة ومباشرة إلى الشعب السوري، في ظل أنباء متداولة عن دور سعودي فعّال في التوصل إلى هذا القرار.

 

حملة تضامن شعبية واسعة على مواقع التواصل

المشهد الذي لم يتعد بضع ثواني، انتشر بسرعة لافتة على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، خاصة داخل سوريا، حيث تداول المواطنون صورا لهم وهم يضعون أيديهم على صدورهم، مرفقة بعبارات الشكر والامتنان.

 

وسم #شكراً_من_القلب تصدر منصات التواصل، إلى جانب وسم آخر لافت بعنوان #التحية_الصدرية، ليصبح الحدث بمثابة حركة شعبية رمزية تُجسد تقديرًا عميقًا لموقف المملكة العربية السعودية.

 

تداعيات سياسية واقتصادية لقرار رفع العقوبات

من جانبها رحبت وزارة الخارجية السورية بالقرار الأمريكي، واصفة إياه بأنه "تحول محوري" في العلاقات الدولية مع سوريا.

وقال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إن الدعم السعودي كان "جادا واستراتيجيًا"، بينما أشار وزير المالية محمد يسر برنية إلى أن القرار يفتح الباب أمام الاستثمارات الأجنبية، ويعيد شيئا من الثقة إلى الاقتصاد السوري المتضرر.

كما أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن المملكة ملتزمة بتعزيز شراكتها مع سوريا في مرحلة ما بعد العقوبات، بما يخدم الاستقرار الإقليمي ويعزز التكامل العربي.

 

من العقوبات إلى إعادة الاندماج الإقليمي

يذكر أن العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا بدأت منذ عام 2011، وتوسعت بشكل كبير عقب إقرار "قانون قيصر" في عام 2020، والذي استهدف شخصيات ومؤسسات حكومية واقتصادية سورية.

 

اليوم ومع رفع تلك العقوبات، تدخل سوريا مرحلة جديدة من الانفتاح السياسي والاقتصادي، مدفوعة بوساطة خليجية تقودها السعودية، وتجاوب أمريكي يعكس تغيرا تدريجيا في المشهد الجيوسياسي للمنطقة.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Telegram