كارثة صحية على موائد الخليجيين: 4 أطعمة تقودك سريعا إلى الخرف
في ظل تسارع وتيرة الحياة واعتماد كثيرين على الأطعمة الجاهزة والمصنعة، أصبح من الضروري أن نعيد النظر في عاداتنا الغذائية، ليس فقط للحفاظ على الوزن أو صحة القلب، بل لحماية الدماغ أيضًا.
إقرأ ايضاً:قدم الآن مستشفى قوى الأمن تعلن عن فتح باب التوظيف بها في السعوديةسر الأناقة السعودية.. كيف يحافظ الرجل على هيبته وجاذبيته بثوبه وشماغه في كل المناسبات؟
فقد كشفت دراسات حديثة أن بعض الأطعمة التي نستهلكها بشكل يومي، دون وعي بخطورتها، قد تسرع من تدهور الوظائف العقلية، وتزيد من احتمالات الإصابة بالخرف ومرض الزهايمر مع التقدم في العمر.
ومع التكرار المستمر لتناول هذه الأطعمة، يتراكم أثرها تدريجيًا على الذاكرة والتركيز، لتبدأ علامات الضعف الإدراكي بالظهور في سن مبكر. إليك أبرز 4 أطعمة منتشرة في موائد الخليج، يحذر الخبراء من الإفراط في تناولها:
1. الأطعمة المصنعة والمعالجة
تشمل هذه الفئة النقانق، اللحوم المحفوظة، الوجبات الجاهزة والمعلبة. ورغم سهولة تحضيرها وطعمها المحبب، إلا أنها غنية بالدهون المشبعة، والمواد الحافظة، والسكر المضاف. هذا المزيج يعد وصفة مثالية لحدوث التهابات مزمنة في الجسم، تؤثر مباشرة على خلايا الدماغ، وتضعف الروابط العصبية تدريجيًا، مما يعجل بظهور أعراض الخرف.
2. الأطعمة المطهوة على درجات حرارة عالية
كثير من الأطباق الخليجية تعتمد على القلي أو الشوي، مثل البطاطس المقلية واللحم المشوي. إلا أن طهي الطعام في درجات حرارة عالية لفترات طويلة يؤدي إلى إنتاج مركبات تعرف باسم "AGEs" (نواتج الجليكيشن النهائية المتقدمة)، وهي مواد ضارة تسبب تلفا في الخلايا العصبية، وتسرع من تدهور القدرات الإدراكية مع مرور الوقت.
3. الأسماك الملوثة بالزئبق
رغم الفوائد المعروفة للأسماك كمصدر غني بأوميغا-3، إلا أن بعض الأنواع، خصوصًا التونة كبيرة الحجم والماكريل، تحتوي على نسب عالية من الزئبق، وهو معدن سام يؤثر بشكل مباشر على الجهاز العصبي.
وقد أظهرت دراسات أن التعرض المستمر لمستويات مرتفعة من الزئبق يمكن أن يؤدي إلى فقدان التركيز، ضعف الذاكرة، وحتى ظهور علامات مبكرة للخرف.
4. المحليات الصناعية
تستخدم السكريات الصناعية مثل الأسبارتام والسكرالوز بكثرة في المنتجات "الدايت" والمشروبات الخالية من السكر، لكنها ليست آمنة كما يروج لها.
فقد بينت أبحاث نشرت في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب أن الاستهلاك الزائد لهذه المحليات قد يخل بوظائف الدماغ، ويزيد من معدلات القلق، التشتت، بل ويساهم في حدوث خلل إدراكي مع مرور الوقت.