تراجع في سعر الجنيه السوداني أمام الريال السعودي والعملات اليوم الأربعاء ٧ مايو ٢٠٢٥

شهدت تعاملات اليوم في سوق العملات في السودان عن زيادة جماعية في أسعار العملات الأجنبية أمام الجنيه السوداني،ويأتي هذا بعد أن كانت العملات قد وصلت إلى مستويات تاريخية من الزيادة خلال العامين الماضيين بسبب النزاع السياسي والعسكري القائم في البلاد بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع،مما تسبب في حدوث الكثير من الأزمات والمشكلات داخل البلاد.
الوضع الحالي الإقتصادي
فوضى عارمة على مستوى الحالة الاقتصادية تشهدها السودان هذه الأيام،حيث أن الأحداث الجارية قد أثرت بشكل كبير على كافة موارد الدولة،وكذلك أيضاً على حالة الأسواق التي أصبحت في حالة ركود تام وكبير نتيجة تراجع المواطنين عن الشراء بسبب غلاء أسعار السلع والمنتجات،وهذا خلق منافسة شرسة بين السوق الرسمي والسوق الموازي للعملة من أجل توفير النقد الأجنبي للبلاد.
إقرأ ايضاً:وظائف جديدة شاغرة: هيئة المحتوى المحلي تعلن عن فتح باب التوظيف بها في السعوديةمن أجل إرساء المبادئ…المملكة تدعم مكافحة الفساد وتعزيز النزاهة في القطاع السياحي
أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه السوداني
سجلت العملات الأجنبية ارتفاعاً كبيراً في تعاملات اليوم وكانت كالتالي:-
الدولار الأمريكي: ٢٧٠٩.٢٤ جنيه سوداني.
اليورو: ٣.٧٨.٦٨ جنيه سوداني.
الجنيه الاسترليني: ٣٦١٢.٣٢. جنيه سوداني.
أسعار العملات العربية مقابل الجنيه السوداني
سجلت العملات العربية أرقام مرتفعة مقابل الجنيه السوداني وكانت كالتالي:-
الريال السعودي: ٧٢٢.٤٦ جنيه سوداني.
الدرهم الإماراتي: ٧٣٨.٢١ جنيه سوداني.
الريال القطري: ٧٤٤.٢٩ جنيه سوداني.
الريال العماني: ٧١٢٩ جنيه سوداني.
الدينار البحريني: ٧١٢٩ جنيه سوداني.
الدينار الكويتي: ٨٧٣٩.٤٨ جنيه سوداني.
الجنيه المصري: ٥٣.٥٠ جنيه سوداني.
وبعد عرض تلك الأسعار هذا يبين مدى الفارق الكبير بين العملة المحلية في السودان والعملات الخليجية مما يسبب ضغط كبير على الاقتصاد السوداني.
تحذيرات خبراء الإقتصاد
حذر خبراء الإقتصاد في السودان بأن إستمرار الأوضاع كما هي للسنة الثالثة على التوالي وهذا يؤدي إلى تفاقم مشكلات كبيرة وهي:-
زيادة معدلات الفقر.
ارتفاع معدلات التضخم.
إنخفاض مستمر في قيمة الجنيه السوداني.
انتشار معدل الجرائم.
التوقعات الاقتصادية المستقبلية
مما لا شك فيه أن هناك هذه الفترة حالة من الاستقرار في أسعار العملات في السودان،ولكن يتوقع كافة خبراء الإقتصاد بزيادة كبيرة في الفترة القادمة،وقد تصل إلى مستويات قياسية كبيرة تفوق كل الحدود والتوقعات.
الأزمة تتفاقم والأمور تزداد سوءاً يوماً بعد يوم،وهناك حالة قلق كبيرة لدى المواطنين مما يحدث على أرض البلاد،والحل الوحيد للخروج من هذا النفق المظلم هو العمل على إعادة توحيد الصفوف من جديد والنظر لمصلحة البلاد قبل أي شئ.