فتاة سعودية تخطف الأضواء في فورمولا 1 .. حضور مميز وإطلالة أبهرت الجميع

كتب بواسطة: مها البدوي | نشر في

لم يقتصر حضور المملكة العربية السعودية في بطولة جائزة السعودية الكبرى STC لسيارات فورمولا1 على الاستضافة المبهرة عبر حلبة كورنيش جدة، بل امتد ليشمل تمثيلا وطنيا فريدا في قلب السباق نفسه، من خلال مشاركة السائقة السعودية فرح اليوسف، التي أثبتت جدارتها وأبهرت الجميع بأدائها المميز.

إقرأ ايضاً:امر غير متوقع في ترتيب الأبطال .. السجل التاريخي للدوري السعودي بعد اجتماع توثيق البطولات الأرصاد تنذر: طقس الأربعاء يشهد تقلبات عنيفة وأمطارا غزيرة بهذه المناطق بالسعودية

خطى واثقة على طريق ريما الجفالي

سارت فرح اليوسف على خطى رائدة السباقات السعودية ريما الجفالي، واقتحمت بثقة عالم سباقات الفورمولا1، أحد أعقد وأقسى ميادين الرياضة عالميًا، من خلال مشاركتها اللافتة في أكاديمية فورمولا1 للسائقات الشابات، والتي أُقيمت ضمن الفعاليات المصاحبة للجولة الثانية من بطولة العالم للفورمولا1 على أرض جدة.

حماس وأداء مشرف

وعن هذه التجربة، قالت فرح في منشور لها عبر حسابها على "إنستغرام": "شعور الحماس لا يوصف مع انتهاء السباق الأول. كانت المنافسة محتدمة، وكل ثانية تزيد عندي العزيمة."

بهذه الكلمات عبّرت عن سعادتها الغامرة بالمشاركة في السباق العالمي، مؤكدة أن التجربة كانت بمثابة دفعة قوية نحو مستقبل مشرق في هذه الرياضة التنافسية.

من بطلة كارتينج إلى الفورمولا1

فرح ليست غريبة على عالم السباقات، فقد تُوجت ببطولة الكارتينج لعام 2022، ومثلت المملكة في نهائيات SWS العالمية، ما منحها الثقة والخبرة للانتقال إلى مستوى أعلى. وقد تم توجيه دعوة خاصة لها للمشاركة في أكاديمية فورمولا1 لعام 2025، تقديرًا لمهاراتها وتفوقها في الجولة الثانية من السباقات.

رحلة بدأت من جدة.. وانطلقت نحو العالمية

من مسقط رأسها جدة، انطلقت رحلة فرح مع الشغف، حيث تقول: "كانت بداية قوية. أنا على أتم الاستعداد للجولة المقبلة." وأكدت جاهزيتها لخوض مزيد من التحديات في السباقات القادمة، ساعية إلى ترسيخ اسمها كأحد أبرز الأسماء الصاعدة في عالم الفورمولا.

شغف منذ الطفولة.. وطموح لا يتوقف

بدأ شغف فرح بعالم السيارات منذ الصغر، إلا أن نقطة التحول جاءت عندما بلغت السادسة عشرة، حيث تقول: "لطالما كنت مهتمة بالسيارات، لكن شغفي الحقيقي برياضة السيارات بدأ في عمر 16 عامًا مع سباقات الكارتينج. ومنذ ذلك الوقت عرفت أن هذا هو مجالي."

رسالة إلهام للفتيات السعوديات

أثبتت فرح أن الطموح لا يعرف حدودا، وأن المرأة السعودية قادرة على خوض غمار التحديات في أصعب الساحات، حيث أكدت في تصريحاتها: "آمل أن ألهم الفتيات في السعودية للإيمان بقدراتهن وملاحقة أحلامهن، مهما كانت التحديات."

وأضافت: الرحلة لم تكن سهلة دائمًا، لكن لحظات مثل هذه تعيد إشعال الشغف بداخلي. وسأبذل كل ما أملك لأرفع اسم بلادي بكل فخر.

اقرأ ايضاً