توقعات مثيرة من الراجحي المالية لأداء 75 شركة في سوق الأسهم

كشفت شركة الراجحي المالية عن توقعاتها لأداء 75 شركة مدرجة في سوق الأسهم السعودية، حيث رجحت أن تحقق هذه الشركات إجمالي أرباح قدره 13.5 مليار ريال بنهاية الربع الأول من العام الجاري، بارتفاع نسبته 6.1% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، والتي بلغت خلالها الأرباح نحو 12.7 مليار ريال.
إقرأ ايضاً:الكشف عن حالة فهد المولد…شقيق اللاعب يطمئن الجماهيرتقنية ممتازة…مستشفى الملك فيصل التخصصي تنجح في علاج انسداد شرايين دون جراحة
وتشير التقديرات إلى أن الشركات المدرجة ستشهد ارتفاعًا في الإيرادات خلال هذه الفترة بنسبة أحادية الرقم، في حين من المتوقع أن يكون النمو في صافي الأرباح أكثر اعتدالا.
ويرجع ذلك إلى عدة عوامل أبرزها استمرار الضغوط التضخمية، احتدام المنافسة السعرية، وضعف الطلب في بعض القطاعات خلال موسم شهر رمضان.
فيما يخص القطاعات، توقعت الراجحي المالية أن يحقق قطاع البتروكيماويات نموًا سنويًا في الإيرادات بدعم من ارتفاع أسعار المنتجات الوسيطة والأسمدة. إلا أن هذا النمو قد يُقابَل بتأثير سلبي من ارتفاع تكاليف المواد الخام وضعف الطلب العالمي نتيجة التوترات التجارية، ما يضغط على هوامش الربح.
أما قطاع التجزئة فمن المرجح أن يستفيد من زيادة الطلب الموسمي المرتبط بشهر رمضان. بينما قد يعاني قطاع البناء من انخفاض أرباحه السنوية نتيجة تباطؤ مبيعات الأسمنت خلال رمضان، وارتفاع تكاليف الوقود، خاصة الديزل، مما يضغط على هوامش الأرباح. ومع ذلك، فإن بعض الشركات غير المرتبطة بشكل مباشر بصناعة الأسمنت قد تحقق أداءً جيدًا نسبيًا.
بالنسبة لقطاع الرعاية الصحية، تشير التوقعات إلى أداء متباين؛ إذ حققت بعض الشركات مثل "مجموعة الحبيب" نتائج قوية مدعومة بزيادة الإنتاج، بينما قد تتأثر شركات أخرى سلبيا بزيادة المنافسة، لا سيما في منطقة الرياض، خاصة خلال فترة موسمية محدودة.
قطاع تصنيع الأدوية يُتوقع له أداء قوي، مدعومًا بزيادة الطلب من الجهات الحكومية والخاصة، مما يعزز من إيرادات الشركات العاملة فيه.
وفي قطاع التأمين، يُتوقع تراجع الاستفادة من العوامل الموسمية، نتيجة ارتفاع معدل الخسائر في التأمين على السيارات، والمنافسة السعرية، وتباطؤ نمو التأمين الطبي، إضافة إلى انخفاض عوائد الاستثمار.
أما في قطاع خدمات الأعمال، خاصة شركات التوظيف، فرغم النمو المتوقع في الإيرادات، فإن الأرباح الصافية قد تتأثر سلبًا نتيجة لضغوط على الهوامش الربحية
.
وفيما يخص الطاقة، فإن الأداء يختلف من شركة لأخرى؛ إذ يتوقع استقرار أنشطة الحفر البري، في حين تعاني أنشطة الحفر البحري والتكرير من تأثيرات ناتجة عن توقف منصات الحفر وأعمال الصيانة الدورية.
أما قطاعا الأغذية والزراعة، فقد يواجهان أداءً ضعيفا عمومًا. فعلى الرغم من أن منتجات الألبان قد تستفيد من الطلب الموسمي، إلا أن قطاع الدواجن يواجه ضغطًا على الأرباح بسبب وفرة المعروض وتزايد المنافسة.
وفي المقابل، يُتوقع أن يحقق قطاع السياحة وتأجير السيارات نتائج إيجابية مدعومة بزيادة نشاط السفر وتحسن مستويات ضبط التكاليف.
وتظهر التوقعات أن قطاع الخدمات اللوجستية وتكنولوجيا المعلومات سيواصل الاستفادة من عوامل نمو هيكلية، إلا أن غياب العوامل الاستثنائية والموسمية قد يؤثر على المقارنة مع الفترات السابقة.
أما المرافق العامة فستحافظ على أدائها المستقر، لكنها لن تسجل الأرباح الاستثنائية التي حققتها سابقا. في حين يتوقع أن تستفيد شركات التعدين من ارتفاع أسعار السلع العالمية، رغم تأثر بعضها بانخفاض الإنتاج.
- إعدام 3 أشخاص في السعودية بتهمة خطيرة.. وزارة الداخلية تكشف الأسماء والجريمة
- ظهرت الآن.. نتائج أهلية الضمان الاجتماعي المطور للدورة 40 – تحقق فورا من استحقاقك
- التسجيل في منحة المرأة العاملة في السعودية ١٤٤٦…إليكم التفاصيل
- الإبل.. كنز سعودي يضيء منصات العرض العالمية
- أداء قوي بسعر مناسب:هاتف هونرفي بورس وجهة مثالية لكل مشتري
- هيرفي رينارد: حان وقت نهوض المنتخب السعودي وتحقيق الانتصارات
- عبدالعزيز العثمان: خسارة البحرين لن تحبطنا.. وهدفنا الفوز أمام اليمن والعراق