انقلاب في موازين الثروة.. كنز مصري نادر يربك أمريكا ويغضب السعودية: هل بدأ عصر الثراء !

في وقت تتسابق فيه دول العالم على تأمين مصادر طاقة نظيفة ومستدامة، وبينما تشهد المنطقة تحولات جيواقتصادية متسارعة، تسجّل مصر خطوة جديدة نحو المستقبل باكتشاف يعيد رسم خريطة الثروات الطبيعية في الشرق الأوسط.
إقرأ ايضاً:تحركات مفاجئة ... تغييرات قوية في ملكية كبار الملاك تهز سوق الأسهم السعوديةأمطار غزيرة ورياح عاتية تقترب من هذه المناطق بالسعودية.. الأرصاد تحذر من تقلبات جوية حادة!
في إطار هذه السياسة الطموحة، أولت الحكومة اهتماما خاصا باستغلال الثروات الطبيعية الكامنة في البلاد، لا سيما قطاع الطاقة، وعلى رأسه الغاز الطبيعي، حيث سجلت مصر إنجازات كبيرة في هذا المجال خلال السنوات الماضية. ومؤخرًا، أُعلن عن اكتشاف احتياطيات ضخمة من معدن نادر يُعرف باسم الثوريوم، وهو ما يمثل نقطة تحول استراتيجية في مسار تنمية مصادر الطاقة البديلة في مصر.
الثوريوم.. فرصة مصرية في سباق الطاقة النووية
الثوريوم هو معدن نادر يتميز بخصائص تجعله مرشحًا واعدًا لاستخدامه كوقود نووي بديل لليورانيوم، ويُنظر إليه باعتباره وقود المستقبل في المفاعلات النووية، نظرًا لكونه أكثر أمانًا وأقل إشعاعًا. وعلى الرغم من أن هذا المعدن تم اكتشافه في أوائل القرن التاسع عشر، فإن الاهتمام به تجدد مؤخرًا مع التوجه العالمي نحو بدائل أنظف وأكثر كفاءة لإنتاج الطاقة.
وبحسب تقارير وحدة أبحاث الطاقة في واشنطن، تُصنف مصر في المرتبة الخامسة عالميًا من حيث حجم احتياطيات الثوريوم، متقدمة على العديد من الدول، ومتفوقة على قارات بأكملها من حيث الإمكانات المستقبلية. وتأتي قائمة الدول الأعلى امتلاكًا لهذا المورد كالتالي:
- الهند: 846 ألف طن
- البرازيل: 632 ألف طن
- أستراليا: 595 ألف طن
- الولايات المتحدة: 595 ألف طن
- مصر: 380 ألف طن
وتُقدر الاحتياطيات العالمية من الثوريوم بنحو 6.4 مليون طن، وفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
محطة الضبعة النووية.. وجهة محتملة للثوريوم
يمثل مشروع محطة الضبعة النووية، الذي تنفذه مصر حاليًا بالتعاون مع روسيا، أحد أبرز المشاريع القومية في مجال الطاقة. ومع توفر احتياطيات الثوريوم، يُمكن لمصر الاستفادة من هذا المعدن كمصدر وقود نووي نظيف ومستدام في المستقبل القريب.
ويتميز الثوريوم بعدة مزايا تجعل منه خيارًا مثاليًا للطاقة النووية، من أبرزها:
- وفرة احتياطياته، إذ تتجاوز الكميات العالمية من الثوريوم نظيرتها من اليورانيوم بثلاثة أضعاف.
- قدرته العالية على إنتاج الطاقة، حيث يُنتج ما يصل إلى 200 ضعف الطاقة التي يوفرها اليورانيوم من الكمية ذاتها.
- انخفاض نسبة النفايات النووية المشعة الناتجة عن استخدامه.
- إمكانية تشغيله في مفاعلات الملح المنصهر، وهي تقنية لا تتطلب كميات كبيرة من المياه لتبريد المفاعل، ما يجعلها مناسبة لبيئات تعاني شُحّ المياه.
تحديات في الأفق
ورغم هذه الميزات، يواجه استخدام الثوريوم عددًا من التحديات، منها:
- ارتفاع تكاليف البحث والتطوير في هذا المجال.
- ضعف الحوافز الاقتصادية الحالية لاعتماد الثوريوم على نطاق واسع.
- تعقيد عمليات تصنيع الوقود ومعالجته مقارنة باليورانيوم.
ومع ذلك، فإن دخول مصر إلى نادي الدول المالكة لاحتياطيات ضخمة من هذا المعدن النادر، يضعها على خريطة جديدة في مجال الطاقة النووية، ويفتح الباب أمام فرص واعدة لتحقيق اكتفاء ذاتي من الطاقة، بل وتصدير المعرفة والموارد مستقبلًا.
- مفاجأة صادمة – وفاة محترف الشباب بعد سقوطه من الدور الـ11 في ظروف غامضة بالصين
- عودة نجم الهلال إلى ناديه السابق…إليكم كافة التفاصيل
- هل الاخبار الخاصة بزيادة رواتب المتقاعدين في السعودية صحيحة أم لا .. إليك الإجابة ؟
- تحلم بالعمل في قطر وبرواتب مجزية.. قدم الآن في مجموعة باور انترناشيونال القابضة بمختلف التخصصات
- تريد العمل في أكبر شركات الطاقة في العالم وبرواتب مجزية.. اغتنم الفرصة وقدم في وظائف شركة أرامكو السعودية في مخلتف التخصصات
- احصل على الجنسية الاماراتية - طريقة تقديم طلب التجنيس في الإمارات 1445
- اغتنم الفرصة وقدم في وظائف شركة المياه الوطنية السعودية برواتب مجزية في مختلف التخصصات