تدهور في سعر الجنيه السوداني أمام الريال السعودي والعملات اليوم الخميس ٢٧ مارس ٢٠٢٥

تشهد هذه الفترة في سوق صرف العملات في السودان عن وجود تراجع كبير في سعر الجنيه السوداني أمام العملات،ويأتي ذلك بسبب وجود نزاعات عسكرية وسياسية كبيرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في السودان،وهذا تسبب في تدهور قيمة الجنيه السوداني،مع ارتفاع أسعار العملات الأجنبية بقيمة تاريخية لم تصل لها من قبل.
الوضع الحالي الإقتصادي
انحدار كبير على مستوى الإقتصاد في السودان خلال هذه الفترة بسبب كافة الأحداث الجارية،وهذا خلق نوع من الفوضى داخل البلاد وتسبب في حدوث الكثير من الأزمات داخل الأسواق،مما جعل هناك ضغوطات كبيرة على القطاع المصرفي للبلاد من أجل توفير النقد الأجنبي،كما أن الحالة الشرائية للمواطنين شهدت تراجع كبير بسبب غلاء أسعار السلع والمنتجات.
إقرأ ايضاً:قرار سعودي عاجل ينقذ آلاف الأسر المقيمة ويخفف عنهم الأعباء المعيشية.. التفاصيل الكاملة هناالنصر يكشف عن شعاره الجديد في الذكرى الـ70 لتأسيسه ... صدمة لعشاق العالمي
أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه السوداني
سجلت العملات الأجنبية ارتفاعاً كبيراً في تعاملات اليوم وكانت كالتالي:-
الدولار الأمريكي: ٢٦٧٩ جنيه سوداني.
اليورو: ٢٨٨٠.٦٤ جنيه سوداني.
الجنيه الاسترليني: ٣٤٧٩.٢٢ جنيه سوداني.
أسعار العملات العربية مقابل الجنيه السوداني
سجلت العملات العربية أرقام مرتفعة مقابل الجنيه السوداني وكانت كالتالي:-
الريال السعودي: ٧١٤.٤٠ جنيه سوداني.
الدرهم الإماراتي: ٧٢٩.٧٩ جنيه سوداني.
الريال القطري: ٧٣١.٩٦ جنيه سوداني.
الريال العماني: ٧٠٥٠ جنيه سوداني.
الدينار البحريني: ٧٠٥٠ جنيه سوداني.
الدينار الكويتي: ٨٦٤١.٩٣ جنيه سوداني.
الجنيه المصري: ٥٢.٩٥ جنيه سوداني.
وبعد عرض تلك الأسعار هذا يبين مدى الفارق الكبير بين العملة المحلية في السودان والعملات الخليجية مما يسبب ضغط كبير على الاقتصاد السوداني.
تحذيرات خبراء الإقتصاد
حذر خبراء الإقتصاد في السودان بأن إستمرار الأوضاع كما هي للسنة الثالثة على التوالي وهذا يؤدي إلى تفاقم مشكلات كبيرة وهي:-
زيادة معدلات الفقر.
ارتفاع معدلات التضخم.
إنخفاض مستمر في قيمة الجنيه السوداني.
انتشار معدل الجرائم.
التوقعات الاقتصادية المستقبلية
مما لا شك فيه أن هناك هذه الفترة حالة من الاستقرار في أسعار العملات في السودان،ولكن يتوقع كافة خبراء الإقتصاد بزيادة كبيرة في الفترة القادمة،وقد تصل إلى مستويات قياسية كبيرة تفوق كل الحدود والتوقعات.
ضيق شديد تمر به السودان خلال هذه الفترة بسبب الأحداث الجارية،وإن كان الحل الوحيد للخروج من هذه الأزمة هو العمل على إعادة توحيد الصفوف والنظر للمصلحة العامة للبلاد.