"يوم العلم السعودي" احتفال يعكس مجد وعلو الرمز السعودي

كتب بواسطة: زهراء الحكيم | نشر في

في الحادي عشر من مارس من كل عام يحتفل السعوديون بـ "يوم العلم السعودي"، تلك المناسبة الوطنية التي تعكس مكانة هذا الرمز الذي واكب رحلة بناء الدولة السعودية عبر قرون، ليكون شاهدًا على أمجادها ومستقبلها.

لم يكن العلم السعودي مجرد شعار، بل هو عنوان السيادة والقوة والانتماء ، كما أنه العلم الوحيد في العالم الذي لا يُنكس أبدًا، احترامًا لعبارة التوحيد التي يحملها، وقد مرّ العلم السعودي بتغيرات عديدة عبر مراحل التاريخ، وصولًا إلى شكله الحالي الذي يجسد هُوية المملكة الإسلامية والقومية.

إقرأ ايضاً: الريال السعودي في زيادة أمام العملات الأجنبية في تعاملات اليوم الأربعاء ٢ أبريل ٢٠٢٥ تراجع كبير للريال السعودي امام الجنيه السوداني اليوم الاربعاء 2 ابريل 2025

مراحل تطور العلم السعودي

شهد العلم السعودي بالعديد من التطورات التي تعكس التحولات التي شهدتها الدولة منذ تأسيسها في مراحلها المختلفة.

ففي عهد الدولة السعودية الأولى وذلك في الفترة من 1744 وحتى 1818 حمل العلم تصميمًا بسيطًا بأرضية بيضاء مع سيفين متقاطعين يرمزان إلى القوة والشجاعة.

ومع قيام الدولة السعودية الثانية في الفترة من 1824 وحتى 1891 تطور ليحمل كلمة التوحيد باللون الأبيض على خلفية خضراء، مع الاحتفاظ بالسيفين المتقاطعين.

ومع إعلان تأسيس المملكة العربية السعودية في عام 1932، اعتمد العلم السعودي بتصميمه الأكثر قربًا للشكل الحالي، حيث تم استبدال السيفين المتقاطعين بسيف واحد مستقيم يرمز إلى الحزم والقوة، مع تثبيت عبارة التوحيد بخط الثلث العربي على الخلفية الخضراء.

وقد أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك "سلمان بن عبدالعزيز" في عام 2023 أمرًا ملكيًا بتخصيص الحادي عشر من مارس يومًا رسميًا للاحتفاء بالعلم السعودي ، تأكيدًا لمكانته الوطنية والتاريخية.

ومن الجدير بالذكر أن الاحتفال بيوم العلم يعكس حرص القيادة السعودية على ترسيخ قيم الاعتزاز بالوطن ، وتعريف المواطنين بمسيرة تطور هذا العلم الذي ظل شامخًا في كل المراحل، منذ فجر الدولة السعودية حتى يومنا هذا.

اقرأ ايضاً