لا تغييرات في سعر الجنيه السوداني أمام الريال السعودي والعملات اليوم الأحد ٩ مارس ٢٠٢٥

شهدت تعاملات اليوم في سوق العملات في السعودية عدم وجود أي تغيرات تذكر في تعاملات السوق،حيث تظل أسعار العملات في زيادة كبيرة كما هي،وتسبب ذلك في تدهور كافة الأوضاع والموارد داخل البلاد،مما أثر على الحالة الإقتصادية العامة داخل البلاد.
الوضع الحالي الإقتصادي
أزمة كبرى تتمثل في تراجع الحالة الإقتصادية داخل البلاد،وهذا جعل هناك تدهور كبير وسوء الأحوال داخل البلاد،مما أثر بشكل على الوضع العام داخل البلاد،وهذا تسبب في هجرة عدد كبير من المواطنين خارج البلاد بحثاً عن الزاد ولقمة العيش،وذلك حتى تستعيد البلاد توازنها من جديد.
إقرأ ايضاً:قدم الآن: مركز الملك عبد الله كابسارك يطرح برنامج تطوير الخريجين المنتهي بالتوظيفالمملكة على أتم الاستعداد لاستقبال ضيوف الرحمن…وزارة الحج تعلن تجهيز ٣ آلاف مسكن للحجاج
أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه السوداني
سجلت العملات الأجنبية ارتفاعاً كبيراً في تعاملات اليوم وكانت كالتالي:-
الدولار الأمريكي: ٢٦٦٠ جنيه سوداني.
اليورو: ٢٨٩١.٣٠ جنيه سوداني.
الجنيه الاسترليني: ٣٤٥٤.٥٤ جنيه سوداني.
أسعار العملات العربية مقابل الجنيه السوداني
سجلت العملات العربية أرقام مرتفعة مقابل الجنيه السوداني وكانت كالتالي:-
الريال السعودي: ٧٠٩.٣٣ جنيه سوداني.
الدرهم الإماراتي: ٧٢٤.٧٩ جنيه سوداني.
الريال القطري: ٧٢٨.٧٦ جنيه سوداني.
الريال العماني: ٦٨٢٠.٥١ جنيه سوداني.
الدينار البحريني: ٧٠٠٠ جنيه سوداني.
الدينار الكويتي: ٨٥٨٠.٦٤ جنيه سوداني.
الجنيه المصري: ٥٢.٤٨ جنيه سوداني.
وبعد عرض تلك الأسعار هذا يبين مدى الفارق الكبير بين العملة المحلية في السودان والعملات الخليجية مما يسبب ضغط كبير على الاقتصاد السوداني.
تحذيرات خبراء الإقتصاد
حذر خبراء الإقتصاد في السودان بأن إستمرار الأوضاع كما هي للسنة الثالثة على التوالي وهذا يؤدي إلى تفاقم مشكلات كبيرة وهي:-
زيادة معدلات الفقر.
ارتفاع معدلات التضخم.
إنخفاض مستمر في قيمة الجنيه السوداني.
انتشار معدل الجرائم.
التوقعات الاقتصادية المستقبلية
مما لا شك فيه أن هناك هذه الفترة حالة من الاستقرار في أسعار العملات في السودان،ولكن يتوقع كافة خبراء الإقتصاد بزيادة كبيرة في الفترة القادمة،وقد تصل إلى مستويات قياسية كبيرة تفوق كل الحدود والتوقعات.
الأزمة تزداد يوماً بعد يوم ولا حياة لمن تنادي،وإن كان قد وجب على الجميع توحيد الصفوف وإعادة النظر إلى المصلحة العامة للبلاد،والبدء فوراً في اتخاذ كافة الإجراءات والإصلاحات الاقتصادية.