مفتي عام المملكة: رمضان مدرسة للتقوى والنافلة فيه تكسب أجر الفريضة ! تفاصيل هامة

في إطار دعوته للمسلمين لاستثمار أيام شهر رمضان المبارك، حث سماحة مفتي عام المملكة، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، على اغتنام هذا الشهر الفضيل بما يرضي الله سبحانه وتعالى، معتبرا إياه موسما عظيما للطاعات ومغفرة الذنوب.
إقرأ ايضاً:نادي الهلال يقترب من التعاقد مع نجمين عالميين في صفات نارية من بينهم كريستيانو وبنزيمابيولي يهاجم تبريرات النصر بعد فشل التأهل بهذه التصريح الناري
وفي حديثه الذي نشره الحساب الرسمي للرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء على منصة "إكس"، أكد سماحته أن رمضان يعد فرصة غنية بتضاعف الأجر، إذ تزداد فيه الحسنات وتتنزل فيه الرحمة.
وفي مقطع فيديو نشرته الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء على منصة "إكس"، بيّن الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ أن المسلم الذي يعيش رمضان يعدّ في نعمة عظيمة، إذ أن الله سبحانه وتعالى جعل من هذا الشهر رفعة في الدرجات وسببًا في محو الخطايا والذنوب.
وأضاف سماحته أن الصلاة النافلة في هذا الشهر لها أجر عظيم، حيث تعادل الفريضة في الأجر، مما يشجع المؤمنين على الاجتهاد في العبادة، بدءًا من صوم النهار، وقيام الليل، والتصدق على المحتاجين، والحرص على فعل الخير والإحسان.
كما دعا مفتي عام المملكة المسلمين إلى الحفاظ على صيامهم من كل ما يفسده أو يشينه، مثل الغيبة والنميمة وكذب القول، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه."
وأشاد سماحته في ختام حديثه بقصر أيام رمضان وسرعة انقضائها، مما يتطلب من المسلم أن يستثمر هذه الأيام بالعبادة، والالتزام بالدعاء، والتوبة، والإحسان إلى الناس، والابتعاد عن المعاصي. وأكد أن من يؤدي صيامه بنية صادقة، ويتجنب الكبائر، فإن له أجرا عظيما، مستشهدا بحديث النبي ﷺ: "الصلاة الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر."
ختاما شدد مفتي عام المملكة على أن رمضان هو فرصة ثمينة لتطهير النفس وتحصيل الأجر العظيم، وأن من حرص على هذا الشهر وأدى واجباته بإخلاص، فإن الله عز وجل سيغفر له ما تقدم من ذنوبه.