احتفال بيوم التأسيس: مكتبة الملك عبد العزيز تعرض رحلة عبد الله فيلبي في معرض قلب الجزيرة

كتب بواسطة: سلام احمد | نشر في

آخر تحديث

تواصل مكتبة الملك عبدالعزيز العامة دورها البارز في حفظ وتوثيق تاريخ المملكة العربية السعودية، وذلك من خلال إبراز الرحلات الاستكشافية التي ساعدت في نقل صورة المملكة إلى العالم.

إقرأ ايضاً:تصرف مفاجئ .. ردة فعل غير متوقعة من حمد الله بعد هدف الشباب في شباك الاتحاد !تعرف على شروط الاستفادة من صندوق التنمية العقارية ١٤٤٦ هـ

في هذا الإطار أطلقت المكتبة معرضا جديدا يحمل عنوان "قلب الجزيرة العربية" احتفاءً بيوم التأسيس السعودي، والذي يسلط الضوء على رحلة المستكشف البريطاني الشهير هاري سانت جون فيلبي، المعروف في العالم العربي باسم "عبدالله فيلبي". هذا المعرض يتيح للزوار فرصة فريدة لاستكشاف تاريخ المملكة كما رآه فيلبي خلال رحلاته الاستكشافية في أوائل القرن العشرين.

معرض قلب الجزيرة العربية

المعرض الذي سيتم افتتاحه يوم الإثنين، 24 فبراير 2025، يعد أحد الفعاليات النوعية التي تقيمها مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ويأتي بالتعاون مع سفارة خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة. يهدف المعرض إلى تسليط الضوء على الملاحظات والتفاصيل التي سجلها هاري سانت جون فيلبي في عام 1917، حيث عبر آلاف الكيلومترات من الأراضي السعودية موثقًا التغيرات الجغرافية، التضاريس المختلفة، المدن، والقرى، وكذلك حياة السكان.

هذه الرحلة الاستكشافية كانت مهمة للغاية، حيث أعطت للمجتمع الدولي نظرة معمقة على المملكة في تلك الفترة.

المعرض يضم مجموعة من الصور والوثائق النادرة التي تبرز تفاصيل رحلة فيلبي، والتي سيتم عرضها في مبنى الخدمات وقاعات الاطلاع بموقع المكتبة على طريق خريص. سيستمر المعرض حتى 24 مارس 2025، ويمكن للزوار زيارته يوميًا من الساعة التاسعة صباحًا حتى السابعة مساءً، مع استثناء يوم الجمعة.

هاري سانت جون فيلبي وتأثيره على تاريخ الجزيرة العربية

يعد هاري سانت جون فيلبي من أبرز المستكشفين الذين سجلوا تاريخ الجزيرة العربية، وارتبط اسمه ارتباطًا وثيقًا بمراحل توحيد المملكة العربية السعودية بقيادة الملك عبدالعزيز آل سعود. كان فيلبي شاهدًا على مراحل حاسمة في تأسيس الدولة السعودية الحديثة، وقد أسهم بدور كبير في نقل صورة دقيقة عن المنطقة من خلال دراساته الجغرافية والسياسية.

من خلال كتاباته وملاحظاته قدم فيلبي معلومات هامة لا تزال تعد مرجعا أساسيا للباحثين والمهتمين بتاريخ المملكة والمنطقة بشكل عام.

اقرأ ايضاً