متحف موروث الأجداد: رحلة عبر الزمن في خميس مشيط

كتب بواسطة: ازهار الغالي | نشر في

في قلب منطقة عسير، حيث التاريخ يتنفس عبق الماضي، يطل علينا "متحف موروث الأجداد" كشاهد حي على حضارة عريقة فإنه ليس مجرد متحف، بل هو رحلة عبر الزمن، يأخذك في جولة بين مقتنيات الأجداد وأدواتهم، لترسم صورة حية عن حياتهم وعاداتهم وتقاليدهم.

متحف موروث الأجداد: نافذة على الماضي العريق

يعد متحف موروث الأجداد في خميس مشيط، الذي أسسه حمد سعيد أحمد القحطاني، صرحًا ثقافيًا شامخًا يزخر بالتراث الشعبي للمنطقة ويضم المتحف مجموعة كبيرة من القطع الأثرية والتراثية التي تعود إلى عصور مختلفة، بدءًا من الأسلحة القديمة والملابس التقليدية، وصولًا إلى الأدوات الزراعية وأواني الطهي.

إقرأ ايضاً:مفاجأة نصراوية.. سلطان الغنام يعود قبل الديربي المرتقب أمام الهلال!المالية السعودية .. تكشف موعد صرف رواتب المتقاعدين في السعودية لشهر أبريل 1446

كنوز المتحف: حكايات تروى عبر الزمن

بمجرد دخولك المتحف، ستأسرك تلك القاعة الكبيرة التي تضم بين جدرانها كنوزًا لا تقدر بثمن ستشاهد الأسلحة التي استخدمها الأجداد في الدفاع عن أرضهم، وستتأمل الملابس النسائية المطرزة التي تعكس ذوقهم الرفيع كما ستتعرف على الأدوات التي استخدموها في حياتهم اليومية، مثل أواني الطهي وأدوات الزراعة، لترسم صورة واضحة عن نمط حياتهم البسيط.

أكثر من مجرد قطع أثرية

لا يقتصر المتحف على عرض القطع الأثرية، بل يسعى إلى تقديم تجربة تفاعلية للزوار و من خلال الشروحات التفصيلية والمعلومات التاريخية، ستتعرف على القصص والحكايات التي تقف وراء كل قطعة أثرية ستشعر وكأنك تتحدث مع الأجداد وتستمع إلى ذكرياتهم، مما يجعل زيارتك للمتحف تجربة لا تُنسى.

وجهة لا غنى عنها لمحبي التاريخ والتراث

يعتبر متحف موروث الأجداد وجهة لا غنى عنها لمحبي التاريخ والتراث، سواء كانوا من داخل المملكة أو من خارجها فإنه فرصة للتعرف على حضارة عسير العريقة، والاستمتاع بجمال التراث الشعبي كما يعد المتحف وجهة مثالية للعائلات، حيث يمكنهم قضاء وقت ممتع وتعليمي في آن واحد.

وفي الختام متحف موروث الأجداد في خميس مشيط هو أكثر من مجرد متحف، إنه نافذة تطل على الماضي العريق، وقصة تروى عبر الزمن إنه دعوة لزيارة هذا الصرح الثقافي الشامخ، والاستمتاع بجمال التراث الشعبي لمنطقة عسير.

اقرأ ايضاً