المعهد الدولي للتمويل في رحلة استثمارية افتراضية لمجلس التعاون الخليجي

نظم المعهد الدولي للتمويل (IIF) رحلة استثمارية افتراضية لمجلس التعاون الخليجي (GCC) في ديسمبر 2023 م ، حيث شارك فيها أكثر من 60 عضوًا ومتحدثًا، وحظيت السعودية باعتبارها أكبر اقتصاد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بأهمية خاصة.
وقد أشار معهد التمويل الدولي إلى أن استخدام صندوق الاستثمارات العامة السعودي- "PIF" عائدات النفط للاستثمار في مشاريع ضخمة داخل المملكة، دعم النمو غير النفطي.
إقرأ ايضاً:تراجع في سعر الريال السعودي أمام العملات الأجنبية في تعاملات اليوم الإثنين ١٩ مايو ٢٠٢٥بعد التحديث اليك تردد قناة وناسة للأطفال 2025 على نايل سات وعرب سات .. متعة للاطفال
وأضاف أيضًا أضاف أن زيادة إنتاج النفط تدعم بشكل مباشر الاقتصاد النفطي وكذلك غير النفطي من خلال تأثيرها على الاستثمارات العامة.
مراحل الإصلاحات الاقتصادية السعودية
يمكن تقسيم مراحل الإصلاحات في الاقتصاد السعودي إلى ثلاث مراحل متميزة:-
- المرحلة الأولى
والتي ركزت على الإصلاحات الاقتصادية التقليدية مثل السياسات المالية، سوق العمل، وأسواق رأس المال.
- المرحلة الثانية
وتضمنت تغيير دور صندوق الاستثمارات العامة من صندوق سيادي تقليدي يركز على التنويع وشراء الأصول الأجنبية إلى صندوق يستثمر بكثافة في الاقتصاد المحلي.
- المرحلة الثالثة
والتي شملت تحقيق توازن أفضل بين الإصلاحات التقليدية والمشاريع الضخمة.
السياسة المالية في الاقتصاد السعودي
تعتمد السياسة المالية قصيرة الأجل على إعادة بناء الاحتياطيات المالية، أما متوسطة الأجل فتعتمد على الاستمرار في تحقيق التوازن المالي لتحقيق العدالة بين الأجيال وتنفيذ استثمارات تدعم التنويع الاقتصادي، بحسب ممثلي صندوق النقد الدولي.
السياسة النقدية في الاقتصاد السعودي
تتركز السياسة النقدية على الحفاظ على ربط العملة بالدولار، وتنفيذ مزيج من السياسات مالية، ونقدية، وهيكلية تتماشى مع سياسة سعر الصرف الثابت.
كما تضمنت السياسات الهيكلية مواصلة تنفيذ الإصلاحات، بما في ذلك تحسين شفافية السياسات الحكومية، وتعزيز بيئة الأعمال، وزيادة كفاءة الاستثمار، وإصلاح سوق العمل، وتعزيز الحوكمة لتحسين الإنتاجية الكلية.