الرياض تحتضن الأسبوع السعودي الدولي للحرف اليدوية بمشاركة 25 دولة: إبداع بلا حدود !

كتب بواسطة: وضاح الأهدل | نشر في

أعلنت هيئة التراث السعودي عن افتتاح الأسبوع السعودي الدولي للحرف اليدوية يوم السبت 23 نوفمبر 2024 في العاصمة الرياض، بمشاركة مميزة من 25 دولة وأكثر من 500 حرفة يدوية متنوعة. يأتي هذا الحدث ضمن إطار المبادرات السعودية التي تهدف إلى تسليط الضوء على الإبداع الحرفي ودعم العاملين في مجال الصناعات اليدوية.

إقرأ ايضاً:مفاجأة نصراوية.. سلطان الغنام يعود قبل الديربي المرتقب أمام الهلال!المالية السعودية .. تكشف موعد صرف رواتب المتقاعدين في السعودية لشهر أبريل 1446

يستمر المعرض حتى 29 نوفمبر 2024، ويشمل عرض العديد من الحرف اليدوية التقليدية الشهيرة في المملكة وغيرها من الحرف العالمية التي تبرز التنوع الثقافي والإبداع الفني.

مشاركة دولية وأهداف تنموية

يشارك في المعرض أكثر من 500 حرفي وحرفية من 25 دولة، مما يجعل الحدث منصة عالمية لتبادل الخبرات والمهارات في مجال الحرف اليدوية. يهدف الأسبوع الدولي إلى تعزيز مكانة الحرف اليدوية كجزء أصيل من التراث الثقافي السعودي، وإبراز أهميته كأحد الروافد الاقتصادية المهمة التي تتيح فرص عمل وتدعم قطاع الشباب.

الحرف اليدوية ورؤية السعودية 2030

تسعى هيئة التراث من خلال هذه الفعالية إلى زيادة الوعي بأهمية الحرف اليدوية، باعتبارها مكونًا مهمًا من رؤية المملكة 2030، التي تركز على حفظ التراث الثقافي وتنميته. كما تسلط الضوء على جهود المملكة في دعم الحرفيين محليًا ودوليًا، وتعزيز حضورها كوجهة عالمية للصناعات الإبداعية.

مواعيد الزيارة وتفاصيل الدخول

يفتح المعرض أبوابه للزوار بدءا من السبت 23 نوفمبر 2024، وفق الجدول التالي:

من السبت إلى الأحد: من الساعة 4:00 عصرًا حتى 11:00 مساءً.
الاثنين والأربعاء: من الساعة 10:00 صباحًا حتى 11:00 مساءً.

المعرض يضم عشرات الآلاف من المنتجات اليدوية التي تمثل ثقافات متنوعة، مما يجعله فرصة مثالية للزوار لاكتشاف الإبداع الحرفي من مختلف أنحاء العالم.

أهمية المعرض

يعد هذا الأسبوع الدولي للحرف اليدوية حدثا ثقافيًا واقتصاديا بارزا، يظهر اهتمام المملكة بالحفاظ على تراثها وتعزيزه على المستوى العالمي. كما يبرز التزامها بدعم الحرفيين، وتوفير الفرص لهم لتعزيز مساهماتهم الاقتصادية والاجتماعية.

ختامًا، يفتح هذا الحدث نافذة على التراث الحرفي الغني للمملكة والدول المشاركة، مما يعزز التفاهم الثقافي ويسهم في تعزيز الهوية الوطنية.

اقرأ ايضاً