برعاية الأمير "محمد بن سلمان" الرياض تستضيف مبادرة السعودية الخضراء

كتب بواسطة: نور اسعد | نشر في السبت، 16 نوفمبر 2024 , 0:56 صباحاً

تحت شعار "بطبيعتنا نبادر" أطلق الأمير "محمد بن سلمان" ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء منتدى مبادرة "السعودية الخضراء" في نسخته الرابعة ، ويمتد المنتدى لمدة يومين الثالث والرابع من ديسمبر 2024.

وفي الوقت نفسه تقام الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16) المقرر تنظيمها خلال الفترة الممتدة من الثاني إلى الثالث عشر من ديسمبر 2024.

إقرأ ايضاً:حقيقة مفاوضات منتخب البرازيل…جيسوس يعلن عن كافة التفاصيل بعد طلب 5 أندية تعديل موعد انطلاق دوري روشن.. تعرف على السبب الغريب

مؤتمر الرياض لمكافحة التصحر COP16

يعتبر مؤتمر الرياض "COP16" أكبر اجتماع للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، والأول من نوعه الذي يعقد في منطقة الشرق الأوسط، وأكبر مؤتمر متعدد الأطراف تستضيفه المملكة على الإطلاق.

ويشهد المنتدى السنوي تنظيم الجلسات المتخصصة لاستكشاف أفضل الممارسات والاطلاع على أحدث الابتكارات واستعراض التقدم المحرز على صعيد تحقيق أهداف المبادرة، وذلك في إطار المساعي المستمرة لتعزيز آفاق التعاون وتسريع وتيرة الجهود التي تهدف إلى بناء مستقبل أكثر استدامة.

الأثر الإيجابي لمبادرة السعودية الخضراء

نجحت مبادرة السعودية الخضراء منذ إطلاقها في إحداث تأثير إيجابي ملموس، إذ رفعت السعة الإجمالية لمصادر الطاقة المتجددة المستخدمة إلى أكثر من 4 غيغا وات، وزراعة أكثر من 95 مليون شجرة، وإعادة توطين أكثر من 1660 حيوانًا مهددًا بالانقراض في مختلف أنحاء المملكة.

وعلى طوال فترة انعقاد مؤتمر الرياض "COP16" ، سيتم افتتاح معرض مبادرة السعودية الخضراء أبوابه أمام جميع زوار جناح المبادرة الممتد على مساحة 4,000 م2 ، حيث سيتم تقديم عروض متنوعة بمشاركة مجموعة واسعة من الخبراء بهدف تزويد الضيوف بمعلومات قيّمة حول أكثر من 80 مبادرة تم إطلاقها تحت مظلّة مبادرة السعودية الخضراء.

ومن الجدير بالذكر أن ولي العهد أطلق مبادرة السعودية الخضراء عام 2021م ، بهدف تفعيل دور جميع فئات المجتمع في العمل المناخي والبيئي وتحقيق طموحات المملكة العربية السعودية المتمثلة في الوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2060 م.

ويعتبر إطلاق هذه المبادرة دليلًا مهمًا على

التزام المملكة بتحسين جودة الحياة للأجيال الحالية والمستقبلية ، والتصدي للتحديات البيئية التي تواجه المنطقة، بما في ذلك ارتفاع درجات الحرارة، وانخفاض معدلات هطول الأمطار، والعواصف الرملية والغبارية، والتصحر.

اقرأ ايضاً