قوانين جديدة بروشن تؤدي إلى انتهاء لاعبي الهلال سالم والبليهي ! بسبب ذلك الامر

كتب بواسطة: حميد مطهر | نشر في

آخر تحديث

يقترب نادي الهلال السعودي بشكل متسارع من المشاركة في أبرز منافسات كرة القدم، حيث تستعد الفرق للمنافسة في بطولة كأس العالم للأندية 2025. وفي ظل هذا الاستعداد، بدأ الهلال وجماهيره في التفكير بجدية في كيفية تعزيز الفريق وتجهيزه للمشاركة في هذه البطولة الكبرى.

إقرأ ايضاً:النصر يفقد خدمات مهاجمه ٣ أسابيع بسبب الإصابة تعليم مكة المكرمة تعلن عن مواعيد الدوام الصيفي للمدارس بعد إجازة عيد الفطر المبارك ١٤٤٦هـ

تغييرات اللوائح تجبر الهلال على إعادة النظر في تشكيلته

أحدثت اللوائح الجديدة الخاصة بالمشاركة في البطولة تغييرا كبيرا في الطريقة التي يتعين على الأندية التعامل بها مع التعاقدات. وفقا للتقارير الأخيرة، من المتوقع أن يتم السماح للأندية بالمشاركة بعشرة لاعبين أجانب في كل مباراة بدلا من ثمانية وهو ما يشكل تغييرا هاما في استراتيجية التوظيف والتشكيلة.

هذا القرار يضع الهلال، الذي يعتمد حاليا على ثمانية لاعبين أجانب في تشكيله، في موقف حرج. يتعين على النادي إحداث تغييرات هامة، منها التخلي عن بعض اللاعبين المحليين لتعزيز الفريق بلاعبين أجانب جدد.

الهلال يبدأ في التفكير بشأن اللاعبين كبار السن

مع اقتراب تطبيق اللوائح الجديدة، يواجه الهلال أزمة متعلقة بعمر بعض لاعبيه الأساسيين. في هذا الموسم، يدخل علي البليهي عامه الـ35، بينما ينتهي عقده بنهاية الموسم الحالي. الأمر ذاته ينطبق على سالم الدوسري، الذي ينتهي عقده في يونيو 2025 ويقترب من دخول عامه الـ34.

كما أن لاعب الهلال السنغالي كاليدو كوليبالي البالغ من العمر 33 عاما، يمتلك موسما إضافيا في عقده ينتهي في 2026، مع وجود خيار التمديد لموسم آخر. أما ياسر الشهراني، فيبلغ من العمر 32 عاما، وعقده ينتهي في يونيو 2025، مما يجعله أيضا ضمن قائمة اللاعبين الذين قد يتأثرون بالتغييرات القادمة.

التحديات والفرص القادمة

بفضل هذه التطورات يتعين على الهلال التفكير بعمق في استراتيجيات التعاقدات والتغييرات المحتملة في تشكيلته. يعكس هذا التحدي الفرصة لإعادة هيكلة الفريق بما يتناسب مع اللوائح الجديدة وتعزيز الأداء في البطولات القادمة، خصوصا في ظل الاستعدادات للمشاركة في كأس العالم للأندية 2025.

سيتعين على إدارة الهلال أن تتخذ قرارات حاسمة حول كيفية التعامل مع هؤلاء اللاعبين كبار السن وكيفية تعزيز الفريق بلاعبين أجانب ذوي كفاءات عالية، لضمان أن يكون الفريق في أفضل حالاته خلال البطولة العالمية.

اقرأ ايضاً