إلغاء نظام الكفيل في السعودية 1446: المهن المشمولة وتفاصيل هامة

كتب بواسطة: زهراء الحكيم | نشر في

أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية عن خطوة استراتيجية مهمة ضمن برنامج تحسين العلاقة التعاقدية، والتي تمثلت في إلغاء نظام الكفيل لعدد محدد من المهن. تأتي هذه المبادرة في إطار جهود المملكة لتطوير وتحسين بيئة العمل وتعزيز التعاقدات بين العمالة الوافدة وأصحاب العمل.

إقرأ ايضاً:تصرف مفاجئ .. ردة فعل غير متوقعة من حمد الله بعد هدف الشباب في شباك الاتحاد !تعرف على شروط الاستفادة من صندوق التنمية العقارية ١٤٤٦ هـ

في هذا المقال نستعرض تفاصيل هذا القرار الهام والمهن المشمولة به، بالإضافة إلى أثره المتوقع على سوق العمل في السعودية.

إلغاء نظام الكفيل المبادرة والخلفية

يهدف قرار إلغاء نظام الكفيل إلى إحداث تحول إيجابي في بيئة العمل، حيث يمنح العمال الوافدين حرية أكبر في التنقل واختيار أماكن العمل الجديدة عند انتهاء مدة العقد، دون التقيد بقيود نظام الكفيل.

يعد هذا التغيير خطوة هامة نحو تحسين العلاقة بين العمالة الوافدة وأصحاب العمل، ويعكس رغبة المملكة في تحسين نظام العمل وجعله أكثر مرونة وشفافية.

المهن المشمولة بإلغاء نظام الكفيل

أعلنت الهيئة المختصة بإدارة شؤون الجوازات عن قائمة المهن التي يشملها النظام الجديد. تشمل القائمة عددًا من الوظائف الرئيسية التي تلعب دورا مهما في مجالات متعددة، ومن أبرزها:

وظائف في قطاع المقاولات والبناء: تشمل جميع التخصصات المتعلقة بهذا القطاع، من مهندسين ومشرفين إلى عمال متخصصين في البناء.
السكرتارية التنفيذية: يشمل ذلك الوظائف التي تدعم الإدارات العليا في المؤسسات، بما في ذلك السكرتيرين التنفيذيين الذين يتعاملون مع تنظيم المواعيد وإدارة الوثائق.
المهندسون الميكانيكيون: هؤلاء الذين يتعاملون مع المعدات والأنظمة الميكانيكية المعقدة، مثل مهندسي الصيانة والتصميم الميكانيكي.
مديرو المبيعات: المسؤولون عن تخطيط وتنفيذ استراتيجيات البيع، وتحقيق الأهداف التجارية للشركات.
مديرو الحسابات: الذين يديرون العمليات المالية والمحاسبية للشركات، ويشمل ذلك إدارة الميزانيات والتقارير المالية.

وظائف أخرى مشمولة بالإلغاء

بجانب المهن الرئيسية المذكورة، يشمل قرار الإلغاء أيضا مجموعة من الوظائف الأخرى التي تؤثر بشكل مباشر على الأداء العام في مختلف القطاعات:

مديرو الإدارات: الذين يقودون فرق العمل وينظمون سير العمل داخل المؤسسات، ويتحملون مسؤولية الإشراف على الأنشطة اليومية.
المديرون التنفيذيون: الذين يتولون القيادة والإشراف على تنفيذ السياسات العليا واستراتيجيات الشركات.
الأطباء وطاقم التمريض: بمختلف تخصصاتهم، بما في ذلك الأطباء المتخصصين في الرعاية الصحية والتمريض، الذين يلعبون دورًا حيويًا في تقديم الرعاية الصحية للمجتمع.
وظائف الورش والحرف اليدوية: تشمل المهن التي تدعم الصناعات اليدوية مثل الحرفيين والفنيين المتخصصين في ورش العمل.
المتخصصون في الهندسة: من بينهم المهندسون المدنيون والكهربائيون الذين يلعبون دورًا مهمًا في تطوير البنية التحتية والطاقة.

أثر الإلغاء على سوق العمل

تأتي هذه الخطوة في إطار جهود المملكة لتحديث القوانين المتعلقة بسوق العمل وتعزيز بيئة العمل للوافدين والمقيمين. من المتوقع أن تؤدي هذه المبادرة إلى:

تحسين مرونة سوق العمل: بفضل حرية التنقل واختيار أماكن العمل الجديدة، مما يعزز من الاستقرار المهني ويقلل من الاعتماد على نظام الكفالة التقليدي.
جذب الكفاءات: زيادة القدرة على جذب مهارات وكفاءات متخصصة من الخارج، مما يسهم في دعم النمو الاقتصادي وتطوير القطاعات الحيوية.
تعزيز العلاقة بين العمالة وأصحاب العمل: توفير بيئة أكثر شفافية وتعاون، مما يساهم في تحسين شروط العمل وزيادة رضا العمال.

تعد خطوة إلغاء نظام الكفيل لعدد من المهن في السعودية جزءا من جهود المملكة لإحداث تغييرات جذرية في سوق العمل، وتعزيز بيئة العمل من خلال منح العمال حرية أكبر في التنقل والاختيار. هذه المبادرة من شأنها أن تسهم في تحسين العلاقة بين العمالة الوافدة وأصحاب العمل، وتعزز من مرونة سوق العمل وجذب الكفاءات المتخصصة.

اقرأ ايضاً