استضافة النسخة الرابعة عشر من مهرجان المسرح الخليجي بالرياض

أعلنت هيئة المسرح والفنون الأدائية بالمملكة العربية السعودية عن استضافة مهرجان المسرح الخليجي في نسخته الرابعة عشر، ومن المقرر إقامته في محافظة الرياض في الفترة من العاشر من سبتمبر وحتى السابع عشر من سبتمبر 2024.
وتبرز استضافة المهرجان الجهود المبذولة من قبل المملكة العربية السعودية واهتمامها الشديد للفعاليات الثقافية والفنية على المستوى الإقليمي والدولي ، وقد أبدى "الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان" وزير الثقافة ورئيس مجلس إدارة هيئة المسرح والفنون الأدائية اهتمامه ورعايته لإقامة الفعاليات الثقافية المختلفة مثل مهرجان المسرح الخليجي ، مما يعزز مكانة المملكة الرائدة في مجال الثقافة والفنون.
إقرأ ايضاً:الجنادرية وميدان الفروسية على قائمة نزع الملكية.. قرار حكومي يثير الجدل في الرياضأحداث لا تصدق.. الحلقة 192 من المؤسس عثمان على اليرموك تفتح صفحة جديدة من المواجهات
ويشهد المهرجان تقديم مجموعة متنوعة من العروض المسرحية المتميزة من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي ، إضافة إلى فعاليات ثقافية وفنية متنوعة تهدف إلى تعزيز الروابط الفنية والثقافية بين المسرحيين في المنطقة.
دور المهرجان في إثراء الحراك المسرحي الخليجي
يهدف المهرجان إلى إثراء الحراك المسرحي الخليجي وتمكين الفنانين من عرض أعمالهم الجديدة ، وذلك عن طريق تخصيص عرض مسرحي واحد لكل دولة مشاركة ، ويختتم المهرجان بحفل ختامي لتكريم الفرق والدول المشاركة.
ويتم تنظيم المهرجان كل عامين باستضافةٍ دورية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، حيث يشارك فيه ما لا يقل عن 400 مسرحي وفنان وناقد من دول المجلس والدول العربية ، ويعتبر المهرجان المسرحي الخليجي تجمعاً ثقافياً مسرحياً ؛ حيث يمثّل أساساً للتعارف وتبادل الخبرات والمعارف ، كما يشجع على الحوار الفكري للنهوض بالحركة المسرحية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
تطوير العروض المسرحية الخليجية
يعرض مهرجان المسرح الخليجي صورًا مختلفة لأنماط من المسرح المحلي لمختلف دول الخليج ، كما يعكس مدى التطور في مستوى العروض المسرحية بالمهرجان ، كما يسلط الضوء على المواهب الخليجية المتخصصة في التأليف والإخراج والتمثيل والكوادر الفنية ، والتعريف بها.
ويذكر أن هيئة المسرح والفنون الأدائية تولي اهتمامًا كبيرًا لجميع أنواع الفنون الأدائية مثل: المسرح ، والرقص ، وعروض السيرك ، والكوميديا الارتجالية ، وعروض الشارع ، والعروض الحركية ، والباليه ، والأوبرا. ويتضمن عمل الهيئة اطلاعها بتفعيل المسارح، وضمان جودة المحتوى المقدم عليه ، وتشجيع غزارة الإنتاج ، ونشر ثقافة العروض الأدائية لتصبح مكوناً أساسياً في الثقافة الوطنية.